نهاد أبو القمصان: القانون يلزم الزوج بذكر عدد وعناوين زوجاته أمام المأذون

نهاد أبو القمصان رئيسة المركز المصري لحقوق المرأة
نهاد أبو القمصان رئيسة المركز المصري لحقوق المرأة

أكدت نهاد أبو القمصان رئيسة المركز المصري لحقوق المرأة، أن المادة 11 مكرر من قانون الأحوال الشخصية يلزم الزوج بأن يثبت أمام المأذون عدد زوجاته، وأن الزوج عليه أن يخبر المأذون بعناوين الزوجات السابقات والزوجة الجديدة التي سيعقد زواجها.

وأوضحت رئيسة المركز المصري لحقوق المرأة، خلال مداخلة عبر الفيديو كونفرانس ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامي خيري رمضان وكريمة عوض، على قناة القاهرة والناس، أن القانون الحالي لا يحاسب الزوج إذا لم يخبر زوجته الأولى ويمكن للزوجة أن تطلب الطلاق من زوجها لوقوع الضرر أن تزوج عليها.

وتابعت: "حقوق المرأة حال طلب الطلاق ضعيفة جداً وفى حالة كبيرة من تحويل استخدام شرع الله إلى أداة واستخدامه بطريقة سيئة لتبرير الخيانة"، مؤكدا أن النساء فى وضع قانوني سئ بسبب تعامل القانون مع الزواج الثاني، فيما تقوم مؤسسات الأزهر والافتاء تحاول انقاذ شرع الله من التشوه خاصة وان هناك استخدام غير رشيد لشرع الله فى حالات الزواج الثاني.

ومن ناحية أخري أشادت د.سولاف درويش؛ وكيل لجنة القوى العاملة؛ بجهود الرئيس السيسي التي تتجلى في جميع مظاهر الحياة في مصر، وبخاصة فيما يتعلق بالمرأة التي تعيش عصرها الذهبي؛ وذلك خلال تصريح خاص لهير نيوز.

وأشارت إلى القوانين التي شرعت من أجل الحفاظ عليها ومنحها حياة آمنة، علاوة على اعتلائها العديد من المناصب لأول مرة في عهده، مشيرة إلى الاهتمام بصحتها في العديد من المبادرات كالكشف المبكر عن أورام الثدي، وإتاحة أماكن للفحص بجميع أنحاء البلاد.

ولفتت درويش إلى مبادرة حياة كريمة التي دعا إليها الرئيس السيسي بداية عام 2019، وما تركته هذه المبادرة على أرض الواقع من تغيير جذري بعدما  خصصت الحكومة 103 مليار جنيه للمستحقين من غير القادرين علاوة على الخدمات الصحية والتعليمية والأنشطة الرياضية والثقافية وكذا المرافق وتطوير القرى الأكثر احتياجا.

كما سلطت سولاف الضوء على مبادرة نور حياة الجاري تنفيذها والتي تسعى لمكافحة ضعف وفقدان الإبصار، وذلك من خلال التشخيص والكشف المبكر عن المسببات، وكذا ورفع الوعي لدى المواطن.

وبينت  ما يترتب على هذه المبادرة  من جعل مصر خالية من الإعاقة البصرية التي يمكن تجنبها بمثل هذه المبادرة، وذلك من خلال ما تسعى إليه بإجراء الكشف الطبي على ٥ ملايين طالب بالمرحلة الابتدائية، علاوة على مليوني مواطن من الحالات الأولى بالرعاية، وكذا توفير مليون نظارة طبية، وإجراء ٢٥٠ ألف عملية جراحية في كافة محافظات الجمهورية.

وأشارت سولاف إلى مبادرة 100 مليون صحة وما تخلفه ورائها من مواطنين أصحاء وهو ما يعود على المجتمع بالنفع؛ على حد وصفها؛ مضيفة:" المبادرة تفحص 50 مليون مصري للكشف المبكر عن أمراض فيروس سي والأمراض غير السارية فجميع قطاعات الدولة كالصحة والسكان تسعى لتقديم الدعم الكامل للمبادرة.