تحف وأنتيكات «محمود» من الكرتون

تحف وأنتيكات
تحف وأنتيكات

تحف فنية وأنتيكات يزيد جمالها أنها منفذة بأبسط الخامات، حيث تحول الكرتون بأيدى الفنان محمود نظير من مجرد ورق مقوى إلى أشكال جميلة يمكن استخدامها كقطع ديكور، فعن تجربته يحكى محمود: من صغرى عشقت الورق.

وأرى أنه مادة خام لصناعة الكثير من التحف وفكرت فى تصميم تحف فنية بشكل مختلف عن الفن التقليدى، ولذلك أمضى أوقاتا طويلة لأبتكر أشياء جديدة تجذب عيون كل ناظريها، فصناعة المشغولات من الورق فن يدوى له عشاقه، وخاصة التصميمات التاريخية التى تضم تفاصيل أكثر.

 

 

حيث تستغرق بعض القطع شهورا طويلة كالمسجد الحرام، وكوبرى ستانلى بالإسكندرية، وشارع المعز، ومسجد المعز لدين الله الفاطمى، والأجهزة الكهربائية، والهواتف القديمة ، والآلات الموسيقية، وبعض غرف المنزل.

وكان أقل المنتجات وقتا الكاميرا حيث استغرقت ٣ ساعات فقط، مشيرا إلى أن سبب استخدامه ورق الكرتون لأنه مادة بسيطة، فضلا عن استخدامه للعديد من الخامات الأخرى، إلا انه لم يجد شغفه سوى فى الكرتون ليبدع فيه، واختتم قائلا: أتمنى أن يلقى هذا الفن إقبالا أكثر وأن يسلط الضوء عليه.