زعيم الانقلابيين في غينيا يعد بتنفيذ البلاد التزاماتها الاقتصادية

زعيم الانقلابيين في غينيا
زعيم الانقلابيين في غينيا

حاول زعيم الانقلابيين في غينيا، الدولة المهمة في إنتاج البوكسيت والمعادن، طمأنة الشركاء والمستثمرين الأجانب بإعلانه الاثنين أن سادة كوناكري الجدد سيحافظون على التزاماتهم وطلب من شركات المناجم مواصلة أنشطتها.

وقال اللفتنانت كولونيل مامادي دومبويا، في كلمةٍ، إن اللجنة التي شكلها الانقلابيون تطمئن "الشركاء الاقتصاديين والماليين بمتابعة الأنشطة الطبيعية في البلاد".

وقال دومبويا إن "اللجنة تطمئن الشركاء على أنها ستفي بكافة التزاماتها".

من جهة أخرى، تعهد دومبويا بتشكيل "حكومة وحدة وطنية" مسؤولة عن قيادة فترة "انتقال" سياسي، وأكد أنه لن يكون هناك "حملات مطاردة" للسلطة السابقة.

وقال إنه "سيتم فتح مشاورات لوضع الخطوط العريضة للانتقال وستشكل بعد ذلك حكومة وحدة وطنية لإدارة الانتقال"، بدون أن يحدد مدة المشاورات أو الانتقال.

وكان الانقلابيون دعوا الوزراء ورؤساء المؤسسات إلى اجتماع الاثنين في الساعة 11,00 (بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينتش) في قصر الشعب مقر البرلمان، بون الكشف عن أي تفاصيل. وحذروا من أن "أي رفض للحضور سيعتبر تمردا".

من جهة أخرى، فُرض حظر تجول في العاصمة الغينية التي تضج عادة بالحياة وتباطأت فيها الحركة صباح الاثنين. وأقام الجنود حواجز عند مدخل وسط المدينة، يسيطر عليها عناصر من القوات الخاصة يدعمهم رجال من كتيبة القوات المحمولة جوًا.

وتقول القوات الخاصة الغينية بقيادة اللفتنانت كولونيل مامادي دومبويا، إنها اعتقلت رئيس الدولة لوضع حد "لسوء الإدارة المالية والفقر والفساد المستشري" أو "لاستغلال العدالة وانتهاك حقوق المواطنين".