أرى

مناورات أمريكا وزيارات دول صديقة!

وردة الحسينى
وردة الحسينى

قبل أيام  هدمت الجرافات الإسرائيلية  منزلا يقطنه ١٢ فلسطينيا شرق مدينة القدس، وشردت ٤٠ مواطنا من بينهم نساء وأطفال فى القدس أيضا.
كما جرفت أراضى و هدمت منشآت تجارية وخزانا للمياه فى الاراضى المحتلة، وكل ذلك لأغراض استيطانية توسعية،حيث لم تتوقف اسرائيل منذ عام ١٩٤٨ وللآن،عن استهداف الوجود الفلسطينى عبر سياسة الهدم الجماعى لممتلكات ومقدسات ومنازل الشعب الفلسطيني.. ولاشك ان  تلك الجريمة لها تداعياتها السلبية على الأمن والاستقرار فى المنطقة وفرص تحقيق السلام على أساس مبدأى حل الدولتين، والأرض مقابل السلام، ويحدث كل ذلك فى غياب دور مفترض للمجتمع الدولى من أجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، ووقف معاناة الشعب الفلسطينى المتواصلة  منذ ما يزيد على ٧٠ عاما.. ‏ وهذه العجرفة الاسرائيلية لم تجيء فقط فى ظل تغافل المجتمع الدولي، بل فى ظل قبول اسرائيل كعضو مراقب فى الاتحاد الافريقى واجراء مناورات بين سلاح الجو الإسرائيلى وقوات سلاح الجو التابعة للقيادة المركزية الأميركية، والتى وصفتها اسرائيل بأنها سابقة تاريخية تعكس الحرص المتبادل على تطوير العلاقات الثنائية والرقى بها لأبعد الحدود!
هذا بجانب قيام وزير الخارجية الإسرائيلى بأول زيارة رسمية إلى دولة مهمة بالمنطقة، فى اطار افتتاح مكتبين للاتصال فى عاصمتى البلدين، والسعى لتطوير العلاقات الثنائية وعقد لقاء مع اليهود من مواطنى تلك الدولة! 
أخيرا .. لاتعليق..