أمينة البارودي هي حفيدة الشاعر ورئيس وزراء مصر عام 1882 محمود سامي البارودي باشا، ولدت في 1915 وتوفيت في 1959 وعملت بالمسرح، وكانت من إحدى زيجاتها الإذاعي أحمد سالم وعرف عنها أنها من الطبقة الارستقراطية أو كما يطلقوا عليها بنت الذوات.
وفي عام 1943، نشرت مجلة آخر ساعة رأي بنت الذوات أمينة البارودي في بنت البلد "تحية كاريوكا"، فقالت إنها لم تسعد بمعرفتها, لكنها قابلتها فى كثير من الحفلات وأعجبت برقصها البلدي وأن جمالها مقارنة بباقي الرقصات فهو عادي.
أما ذوقها في اختيار الملابس قالت إنه معقول بالنسبة لباقي الرقصات، أما عن أخلاقها وسلوكها تقول إنها لم تعرفها حتى تستطيع الحكم عليها. وللإجابة عن هذا السؤال رغم أنها ليست من نفس مستواها الاجتماعي لكنها قالت إن حكمها عليها كراقصة أنها راقصة جيدة.
وعن رأي تحية كاريوكا في أمينة البارودي قالت: إنها لم تعرفها من قبل لكن قابلتها كثيرا, موضحة أن أمينة لها جمال من طابع خاص يدع "جمالا صناعيا" وهذا الجمال لا يعجبها.
وفيما يتعلق بذوقها فى اختيار ملابسها، فهو أيضًا لا يعجب تحية لأنها ترى أن كل ما يهم أمينة فى اختيار الملابس أن يكون غالي الثمن فقط وتتجاهل جوانب أخرى منها الألوان مثلا.
واختتمت حديثها بالقول: إن أمينة هانم البارودي من أسرة عريقة لكن كما قال احد الشعراء "لا تقل أصلي وفصلي أبدا .. إنما أصل الفتى ما حدث".
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
