لست من هواة التخصيص فى الكتابة لكننى هذه المرة أخص بالذكر كل بيت يوجد به Netflix والعياذ بالله، وهنا لا أستعيذ بالله من المسلسلات العظيمة ولا من الأفلام الممتعة ولكن أستعيذ به من محاولات تصدير المثلية والشذوذ على أنهما أمر عادى وطبيعي، وعادى وطبيعى أن كل الناس يتعاملون عادى وطبيعى مع هذا الاعوجاج والتشوه والتلوث النفسى والأخلاقي، وبالقطع الغرض من هذا التسلل القذر لحياتنا ليس إقناع الجيل الحالى بقبول ما يرفضه وإنما تربية وتنشئة الأجيال الجديدة على أن كل شىء عادي، عادى أن فتحى يتجوز محمود وعادى إن زينات تبقى مرات عنايات وعادى إن الفجور توأم الفضيلة.