أعلن مرشح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، محمد ولد الغزواني، وهو وزير الدفاع في البلاد، فوزه في الانتخابات الرئاسية في موريتانيا، والتي جرت عملية التصويت لها أمس السبت 22 يونيو.
وإعلان محمد ولد الغزواني هو إ‘لان استباقي للنتائج الرسمية، التي لم تعلنها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، التي بدورها دعت إلى الهدوء وضبط النفس، مؤكدةً في بيانٍ صادرٍ عنها أن عملية فرز الأصوات لا تزال مستمرةً.
نتائج أولية
وتشير نتائج الفرز الأولية إلى حصول محمد ولد الغزواني على نحو 50.7% من أصوات الناخبين، وهو ما يؤمن له الانتصار من الجولة الأولى دون الحاجة لجولة إعادة.
ولكن إذا قلت نسبة تصويت ولد الغزواني بدرجة مئوية مع النتائج الرسمية، فهو ما سيحتم عليه دخول جولةٍ ثانيةٍ يوم السادس من يوليو المقبل مع أقرب منافس له حصل على الأصوات.
وحاليًا أقرب منافسي محمد ولد الغزواني النائب البرلماني بيرام الداه ولد اعبيدي، الذي حصل على نحو ب18.72 بالمائة من الأصوات، ثم مرشح المعارضة سيد محمد ولد بوبكر، الوزير الأول السابق، الذي جمع 18.13 بالمائة من الأصوات.
انتقال ديمقراطي للسلطة
وينتظر أن تعرف البلاد انتقالًا سلميًا للسلطة لأول مرة في تاريخها، من الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز إلى الرئيس الذي سيتم انتخابه.
وبات من المرجح أن تنتقل السلطة في البلاد بشكلٍ ديمقراطيٍ، ولكن داخل الحزب الحاكم (الاتحاد من أجل الجمهورية)، من الرئيس محمد ولد عبد العزيز، إلى وزير الدفاع محمد ولد الغزواني.
ويشغل محمد ولد عبد العزيز منصبه منذ أغسطس عام 2009، وقضى ولايتين في الحكم، بعد أن كان أُعيد انتخابه عام 2014 لولايةٍ ثانيةٍ وأخيرةٍ في حكم البلاد.
والرئيس المنتخب حديثًا سيكون الرئيس التاسع في تاريخ البلا منذ نيلها الاستقلال عن فرنسا في الثامن والعشرين من نوفمبر عام 1960.
