علماء النفس يكشفون أسباب سقوط ضحايا الابتزاز الجنسي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يعد الابتزاز الإلكتروني سلوك غير سوي يعود بأثر سلبي على الفرد والأسرة والمجتمع، حيث يعتبر مؤشرا خطيرا على تغير القيم وانحدارها، وله انعكاسات على نفسية الضحية واستقرار أسرتها، ما يؤدي إليه من تفكك أسري وشيوع الخيانة والاستغلال، ما يفضي الى نشر الجريمة وهدم شخصيات الضحايا، ونشر الأمراض النفسية والجنسية، وإشاعة الفوضى والخوف والرعب في المجتمع .

 

 بوابة أخبار اليوم تطرق باب دور الجانب النفسى وتأثير نوعية جرائم الابتزاز على المجتمع .

 

قال محمد عبد الفتاح دكتور علم نفس ، إن الابتزاز الالكتروني ضحاياه يعانون من آثاره النفسية بصمت خوفا من الإشهار ، اذ أصبح من السهل على مضطربي الشخصية وذوي النـزعات الإجـرامية تصيد ضحـاياهم على الشبكات الإلكترونية واستهدافهم للإيقاع بهم.

 

 مشير الى أن  الأفراد والجهات التي تمارس الابتزاز الإلكتروني تعمل وفق نهج محدد يعتمد على الابتزاز العاطفي بتعميق إحساس الضحية بالضعف وقلة الحيلة والذنب والخزي ثم يلجأون للتهديد والتخويف فلا يجد مفرا من الامتثال لمطالبهم، حيث أن معظم ضحايا هذا النوع من الجرائم من المراهقين والمراهقات الذين يريدون استكشاف العوالم الجديدة وتكوين علاقات اجتماعية جديدة من خلال التقنية الحديثة.

 

ويوضح أشكال الابتزاز الالكتروني مثل " الابتزاز العاطفي، الابتزاز المادي، الابتزاز الجنسي، مبين أن من أهم اسباب الابتزاز الالكتروني: ضعف المستوى التعليمي، والتفكك الأسري،  لافتاً الى ان من الآثار النفسية للابتزاز الالكتروني هي: الخوف، القلق، الوسوسة، فقدان الشهية، الوسواس القهري، انعدام النوم، الوحدة والعزلة، التغيب عن المدرسة أو الجامعة او العمل، اهمال الواجبات الاجتماعية، تدني الثقة بالنفس، مشير الى انه ينبغي التعامل مع الأعراض النفسية التي يعاني منها الضحايا بجدية والتنبه الى محاولة انتشالهم من عزلتهم وتقديم الدعم والمساعدة، لابد من وقف فعل الابتزاز وطلب المساعدة من الجهات الامنية المختصة التي تتعامل مع الأمر باحتراف وسرية، واللجوء لمختص في العلاج النفسي.