«معرض الكتاب».. أقدم بائع بسور الأزبكية: الشباب لا يقرأ إلا الروايات السطحية

سور الأزبكية
سور الأزبكية

توافد مئات المواطنين على سور الأزبكية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في اليوم الثاني لدورته الـ47، والتف الجمهور حول خيم الروايات وكتب التاريخ وكذلك اللغات والترجمات نظرًا لانخفاض سعرها، فيما حرص البعض على شراء كتب الأطفال.

 

وقال مصطفى محمد، المسئول عن ركن الروايات والتراث بسور الأزبكية، إنه أقدم بائع كتب فى المعرض، ويحرص على الحضور كل عام، مؤكدًا أن سور الأزبكية يعنى التراث والتاريخ، وأن المشاهير يقصدونه فى المعرض وخارجه لهذا السبب، وكذلك بسبب انخفاض الأسعار عن نظيرتها فى السوق، فضلا عن حرصهم على جمع كل الكتب والروايات فى مختلف المجالات.

 

وأضاف «محمد» لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن أكثر الروايات انتشارًا على السور، هي أعمال الأدباء الكبار مثل نجيب محفوظ ويحيي حقي وأنيس منصور، مضيفًا: «بس للأسف الشباب الجديد لا يهتموا بهم، فتشغل بالهم الروايات الجديدة السطحية اللى ملهاش أى معني، بس العظماء حافظين مكانهم، ولهم زبونهم».

 

وأوضح أن السور بمثابة «مولد» يقبل عليه كل وزار المعرض كل عام، وعن أبرز المشاكل التى تواجه، قال «محمد» إن الأمطار تكبدنا خسائر بالملايين بسبب الخيام المعرضة للسقوط بسبب أى نسمة هواء، مضيفًا: «المطر اليومين اللى فاتوا خرب بيوتنا، محتاجين المسئولين ينقلونا فى مكان كويس، ويستبدلوا الخيام بحجرات مغلقة».