أجرى مطار برج العرب الدولي، الاثنين 4 ديسمبر، تجربة طوارئ موسعة لمواجهة أعراض وبائيه وذلك في إطار استعدادات المطار لمواجهة الأزمات لقياس مدى كفاءة المطار في مواجهة الأحداث الطارئة.
حضر التجربة محافظ الإسكندرية د.محمد سلطان ورئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية محمد سعيد محروس، وممثل منظمة الصحة العالمية بالشرق الأوسط د.جان جابور، ورئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات اللواء محمد سلام مصيلحي، ونائب مدير أمن الإسكندرية، وقيادات وزاره الصحة والطيار عماد البلاسي مدير مطار برج العرب.
بدأ سيناريو التجربة بهبوط طائرة مصر للطيران أيرباص " 320 " وعلى متنها 120 راكب بالإضافة إلى 7 من طاقم الطائرة في رحلة تستغرق 5 ساعات من الطيران المتواصل.
يطلب راكبين من طاقم الضيافة المساعدة لشعورهما بإعياء شديد، وأحدهما يعاني من قييء مدمم ونزيف أنف مستمر، ويتم إبلاغ برج المراقبة، وإبلاغه بالوضع على الطائرة واحتياجه لطبيب حجر صحي، وتعلن حالة الطوارئ الطبية بالمطار، بإطلاق سارينة الإنذار وتفعيل غرفة الأزمات وإبلاغ الجهات المعنية بإدارة الأزمة طبقا لمخطط سريان البلاغ من مركز العمليات وفتح مخزن الطوارئ وتجميع أفراد ومعدات الدعم والتوجه إلى منطقة الاصطفاف بجوار المنطقة المعزولة وفتح الصالات المخصصة للتعامل مع الحالة الطارئة، وتهبط الطائرة بمطار برج العرب الدولي، ثم يتم توجيه الطائرة بمجرد الوصول للمطار بواسطة الإرشاد إلى المنطقة المعزولة مع عمل كردون أمني حولها وبدء التعامل مع الحالة.
من ناحيته صرح المهندس محمد سعيد محروس أن اختيار هذا التدريب و الذي يتم للمرة الأولى في الشرق الأوسط قد جاء بعد دراسة عميقة اشتركت فيها جهات عديدة للوقوف على آخر المستجدات و المتغيرات على الساحة العالمية و ما يستجد من أمراض واسعة الانتشار وذلك حرصا منا على تأمين المسافرين من بلد لآخر حيث تم تدريب و تأهيل 460 مشارك من الجهات المختلفة و هي خطوة كبيرة ننوي تكرارها في المستقبل.
أشار اللواء محمد سلام مصلحي أن تلك التجربة الناجحة تضافر فيها عدد كبير من الهيئات منها مصر للطيران التي نتعاون معها للمرة الأولى في مثل هذه التجارب ووزارة الصحة بقيادة د.محمد سلطان الذي لم يدخر جهدا للتعاون معنا في تلك التجربة إيمانا منه بأهمية ذلك النوع من التجارب.
