مرصد الإسلاموفوبيا يشيد برفض الأمم المتحدة تبعية القدس لإسرائيل

رحب مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة ضد تبعية مدينة القدس لإسرائيل.


وأشاد المرصد بدور الخارجية المصرية على رأس الجهود العربية والإسلامية في دعم القضية الفلسطينية في كافة أجهزة ولجان الأمم المتحدة عبر اقتراح القرارات وتنسيق مواقف الدول الشقيقة والصديقة.


وأوضح المرصد أن 151 دولة أكدت أثناء التصويت أنه لا صلة للقدس بإسرائيل، مقابل تسع دول ممتنعة وست داعمة للموقف الإسرائيلي، وهي إسرائيل نفسها والولايات المتحدة وكندا وثلاث دول أخرى تتمتع بعضوية الأمم المتحدة، وهي جزر مارشال وميكرونيسيا وناورو.


وأشاد المرصد بدور الخارجية المصرية على رأس الجهود العربية والإسلامية في دعم القضية الفلسطينية في كافة أجهزة ولجان الأمم المتحدة عبر اقتراح القرارات وتنسيق مواقف الدول الشقيقة والصديقة.


أشار المرصد إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أصدرت عدة قرارات بشأن فلسطين ركزت خلالها على إدانة الاستيطان الإسرائيلي، وحذَّرت الاحتلال الإسرائيلي في حال استمراره في هذا العمل غير القانوني أن يقع تحت طائلة المساءلة، وهذه لغة تصعيدية تستعملها الجمعية العامة في هذا الشأن.


وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرارات بشأن اللجنة الثانية التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة والمعنية بالمسائل الاقتصادية والمالية، واعتمدت قرارًا بعنوان "السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني" في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية، واللجنة الثالثة لجنة الشئون الاجتماعية والإنسانية والثقافية التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت قرارًا بعنوان "حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير".


 ولفت المرصد إلى القرار الأممي الذي صدر بعد التصويت والذي ينص على أن أي خطوات تتخذها إسرائيل كقوة احتلال لفرض قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها في مدينة القدس هي خطوات غير مشروعة وتعتبر لاغية وباطلة ولا شرعية لها، حيث دعا القرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية إلى احترام الوضع القائم تاريخيًّا في المدينة قولًا وفعلًا، وخاصة في الحرم القدسي الشريف.