اشتعال طائرة بمطار القاهرة..والسبب "تجربة طوارئ"

تجربة طوارئ في مطار القاهرة
تجربة طوارئ في مطار القاهرة


أجرت شركة ميناء القاهرة الجوي، الأربعاء 15 نوفمبر، تجربة طوارئ موسعة بمطار القاهرة الدولي.
وقال المحاسب مجدي إسحاق رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي خلال مؤتمر صحفي قبل التجربة إنها تأتي  في إطار الاستعدادات لمواجهة الأزمات والطوارئ ووفقا لتعليمات المنظمة الدولية للطيران المدني "الأيكاو" بإجراء هذه التجارب بصفة دورية لقياس مدى كفاءة المطار في مواجهة الأحداث الطارئة.
وأكد إسحاق أن شركة الميناء قامت بإعداد مركز إعلامي مجهز  لتغطية التجربة، وعقب التجربة مؤتمر صحفي مع مسئولي وزارة الطيران المدني وشركة ميناء القاهرة الجوي بالاستراحة الحكومية بعد انتهاء التجربة لتقييمها.
وتضمن سيناريو التجربة هبوط طائرة من طراز بوينج B737-800 وعلى متنها 90 راكبا، بالإضافة إلى طاقم الطائرة المكون من 10 أفراد على المدرج 05، ويحدث انحراف للطائرة جهة اليسار داخل الجزيرة الرملية أمام الممر (T1) ، وتشتعل بها النيران مما يستدعى تدخل سلطات المطار. 
وقامت شركة الميناء بإصدار 3 بيانات رسمية عن الحادث الأول بعد التجربة بـ 15 دقيقة وجاء فيه :
تم الانتهاء من أعمال السيطرة على الحريق الذي لحق بالطائرة  وتم إخلاء الطائرة من الركاب والأمتعة ونتج عن الحريق 25 ناجيا و 75 مصابا بدرجات متفاوتة بالإضافة إلى 5 وفيات. 
وتم تقديم كافة الخدمات الطبية وإجراء الإسعافات العاجلة لهم وتحويل جزء منهم إلى مستشفيات متخصصة وتم إجراء أعمال التحقيق الفني للوقوف على أسباب الحادث بالإضافة إلى تحريك ونقل الطائرة من موقع الحادث.
وأكدت شركة ميناء القاهرة الجوي في البيان رقم 3 الذي أصدرته عن التجربة حرصها الدائم والمستمر على تقديم أعلى مستوى من الأداء و الكفاءة أثناء الحالات الطارئة والتأكيد على انتظام الرحلات المقبلة و المغادرة في مواعيدها وتقدمت شركة ميناء القاهرة الجوي بخالص التعازي لأسر الضحايا. 
وتولي مركز العمليات خلال التجربة القيادة المركزية ووزعت القيادة الفرعية بين الإرشاد والشرطة ومشغل الطائرة ومركز القيادة المتنقل، وألزم مركز العمليات جميع متلقي الرسائل بالإفادة بوصول البلاغ وإعادة نص الرسالة.
وعند وصول البلاغ قامت كل إدارة باتخاذ الإجراءات التنفيذية للقيام بمهامها طبقا لدورها في السيناريو وخطة الطوارئ.
وتم تفعيل خطة الطوارئ لاحتواء الأزمة ومعالجة الآثار السلبية للحادث واستعادة الحالة الطبيعية لتشغيل المطار .
 وشارك في التجربة كل من إدارة الطوارئ والأزمات بقطاع العمليات بشركة الميناء والشرطة والحماية المدنية ووحدات المراقبة الجوية وحدات الإنقاذ والإطفاء، وإداراتي الجوازات والجمارك والحجر الصحي وحي النزهة وأمن شركة الميناء، وشركة الخدمات الأرضية.
وشارك في التجربة 25 سيارة إسعاف و10 سيارات إطفاء وكل الجهات العاملة بالمطار.