كوريا الجنوبية وأمريكا يؤكدان ضرورة التركيز على العقوبات على كوريا الشمالية


اتفق رئيس كوريا الجنوبية مون جاى إن، مع نظيره الأمريكي دونالد ترمب الذي يزور سول حاليا على ضرورة بذل أقصى قدر من الضغوط الممكنة وفرض عقوبات على كوريا الشمالية إلى أن تتخلى عن برنامجها الخاص بتطوير أسلحة نووية، والجلوس على طاولة المفاوضات للحوار "بمحض إرادتها".
وحث الرئيس مون جاى ان - خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الأمريكي اليوم الثلاثاء في سول وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، مجددا الشطر الشمالي على وقف استفزازاتها النووية والصاروخية، والجلوس على طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن.
وقال مون" إن سول وواشنطن ستواصلان قيادة الجهود من أجل إرساء السلام والتوصل لحلول جذرية لقضية كوريا الشمالية إلى جانب مواصلة التعاون مع المجتمع الدولي بما في ذلك دول الجوار..معربا عن أمله في أن تكون زيارة ترمب لبلاده "نقطة فاصلة" تسهم في تحقيق الاستقرار بشبه الجزيرة الكورية، لافتا إلى أنه اتفق مع ترمب على ضرورة العمل على تسوية قضية كوريا الشمالية النووية بالسبل السلمية لتحقيق السلام المستدام لشبه الجزيرة الكورية.
وأوضح أنهما اتفقا على زيادة التعاون بين البلدين من أجل تحسين قدرات الدفاع الذاتي الخاصة بكوريا الجنوبية ورفعها لمستويات غير مسبوقة.
وفيما يخص التدريبات العسكرية المشتركة، قال مون جاي-إن" إن سول وواشنطن اتفقتا على رفع مستوى حمولات قاذفات الصواريخ الباليستية - فقد أجرى البلدان تدريباً عسكرياً مشتركاً بشأنه في شهر يوليو الماضي، عقب قيام كوريا الشمالية بإطلاق صاروخ عابر للقارات في نفس الشهر.