تنمية المشروعات يعقد أول برنامج تدريبي لأصحاب المشروعات الصغيرة بمدينة دمياط للأثاث

جانب من ورش العمل
جانب من ورش العمل
عقد جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أول برنامج تدريبي متخصص لصناع الأثاث بمدينة دمياط للأثاث وذلك بالتعاون مع اتحاد الصناعات المصرية ، في إطار تنفيذ توجهات الدولة واهتمام المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة ورئيس مجلس إدارة جهاز تنمية المشروعات؛ للنهوض بالقدرات الصناعية والإنتاجية لتجمع الأثاث بدمياط ودعم صناع الأثاث فنيا، وتطوير إنتاجهم لينافس في الأسواق العالمية.

صرحت نيفين جامع رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، بأن هذا البرنامج التدريبي يأتي ضمن تنفيذ أنشطة مشروع تطوير التجمعات الإنتاجية الطبيعية الذى ينفذه الجهاز بالتعاون مع بنك التنمية الأفريقي وبتمويل من صندوق التحول لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للنهوض بالتجمعات الإنتاجية الطبيعية ومنها ورش ومصانع الأثاث بتجمع الأثاث بدمياط وذلك في إطار جهود جهاز تنمية المشروعات للمساهمة في تنفيذ "إستراتيجية التنمية الصناعية 2020" لوزارة التجارة والصناعة، والتي تتكامل مع إستراتيجية التنمية المستدامة 2030 .

وأوضحت نيفين جامع، أن البرنامج التدريبي تم بالتنسيق بين كل من محافظة دمياط وشركة مدينة دمياط للأثاث واتحاد الصناعات المصرية، و استفاد منه 96 من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة العاملة في الأثاث والعاملين فيها.

وأكدت اهتمام جهاز تنمية المشروعات بتقديم خدمات تدريبية للعديد من الصناعات والحرف بجانب خدماته التمويلية وذلك للارتقاء بمستوي منتجات المشروعات الصغيرة و تأهيلها للمنافسة في الداخل والخارج.

 عقد البرنامج التدريبى ، بمقر مركز تكنولوجيا الأثاث التابع لوزارة التجارة والصناعة بمدينة دمياط للأثاث؛ وذلك على مدى مدار شهر أكتوبر 2017 وتم التنفيذ على أيدى خبراء دوليين، وتضمن البرنامج التدريبي الذي تم تنفيذه خمسة دورات فنية تخصصية فى مجال صناعة الأثاث (تصميم الأثاث - استخدام وصيانة الآلات والمعدات الحديثة في تصنيع الأثاث – استخدام أنواع حديثة من مدخلات الإنتاج أخشاب طبيعية/ صناعية– تقنيات التشطيب والتنجيد الحديثة – والدهانات الحديثة الصديقة للبيئية باستخدام النظم المتطورة)، كما تضمن البرنامج نقل خبرات المدربين الدوليين القائمين على تنفيذ البرنامج إلي مدربين وخبراء مصريين لتكرار الدورات التدريبية بشكل مستمر حتى يستفيد منها مُستقبلا أكبر عدد ممكن من صناع الأثاث والعاملين في هذا المجال.