المحكمة تواصل سماع أقوال الشهود بـ«اقتحام الحدود الشرقية»

 المستشار محمد شيرين فهمي
المستشار محمد شيرين فهمي
تواصل محكمة جنايات القاهرة، سماع أقوال شاهدة الإثبات في قضية " اقتحام الحدود الشرقية"، المتهم فيها الرئيس المعزول و27 آخرين من قيادة جماعة الإخوان.

كشفت السيدة دعاء راشد، زوجة  الرائد محمد مصطفى الجوهري – الضابط المختطف من سيناء، ما دار في لقاء أسر الضباط المختطفين، مع الرئيس المعزول "محمد مرسي"، عقب توليه السلطة، بخصوص موضوع ذويهم، في فبراير 2013.

وأشارت دعاء، خلال شهادتها بقضية "اقتحام الحدود الشرقية"، إلى أن مرسي نفى أن تكون "حماس" هي المسئولة عن عملية الاختطاف، مشددًا "حماس يستحيل أن تكون ضالعة في الأحداث"، وتساءل عن هدفهم من عملية كتلك، وجاء ذلك بعد بُكاء والدة الضابط "شريف المعداوي" قائلة له :"هات ولادنا من عند حماس ياريس".

وتابعت الشاهد سرد ما جاء في حديث "مرسي" بذلك اللقاء، لتُشير إلى ترجيحه بأن الضباط غير أحياء، وأنه تأكد من "حماس" نفسها بأنها لا تحتجزهم، وعن طلب الأهالي الجثامين، رد عليهم :"أجيبها منين".

ولفتت الشاهدة إلى تناقضًا في حديث "مرسي"، فبدأ نقاشه مع اسر الضباط بالقول أنه لم يكن يعلم شيئًا عن الأحداث، ومن ثم ذكر أنه تأكد من "حماس" أنها غير متورطة في الواقعة، وتابعت بأنها عند استفسارها حول ذلك التناقض من اللواء "محمد إبراهيم"، وزير الداخلية السابق، أجابها بأن "المعزول" كان يعلم بالواقعة جيدًا، وانه كوزير الداخلية عرض عليه الموضوع أكثر من مرة.

وذكرت الشاهدة بأن اللواء "إبراهيم"، أخبرها بعد شهر من هذا الاجتماع، أن "الأمن الوطني" توصل إلى معلومة، وأن "بارقة أمل" ظهرت في الأفق، وأن الضُباط أحياء خارج مصر، وشددت بأن أهالي الضُباط عند سؤاله لـ"إبراهيم" عن مكان تواجد ذويهم، أجابهم :"غزة".