وزير التعليم العالي يقوم بزيارة تفقدية للجامعة الكندية بالعاصمة الإدارية الجديدة

قام د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بزيارة تفقدية عصر اليوم الأحد لمقر إنشاء الجامعة الكندية (UCE) بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ لمتابعة ما تم إنجازه على أرض الواقع، يرافقه خلالها كل من د. ممدوح شكري رئيس جامعة يورك الكندية سابقًا، ود. مجدي القاضي رئيس مجلس إدارة الكلية الكندية الدولية بالقاهرة CIC، ود.ديل كيف رئيس جامعة كيب بريتني، وعدد من أساتذة الجامعة، ود.حسام الملاحي مساعد أول الوزير للعلاقات الثقافية والبعثات وشئون الجامعات.
في بداية الزيارة، أكد د. عبد الغفار، قوة ومتانة العلاقات التي تربط بين مصر وكندا، وخاصة في المجالات التعليمية والعلمية والثقافية، مشيرًا إلى أن كندا تأتي في مقدمة الدول التي تم الاتفاق معها على إنشاء مجمع في مدينة العلوم بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ بحيث يضم فروعًا لأهم خمس جامعات كندية، معربًا عن سعادته بالخطوات التي تم تنفيذها في هذا المشروع، موجهًا بضرورة الانتهاء منه فى أقرب وقت ممكن.
وأوضح الوزير، أن هذا الصرح التعليمي الكبير(UCE ) والمملوك لشركة كانويل، سيقام على مسـاحة 50 فدانًا بتكلفة إجمالية 1.7 مليار جنيه، ويتكون من 8 مبان، تم تخصيص 7 منها للأغراض التعليمية، وتخصيص المبني الثامن للبحث العلمي والتطوير، وسيتم بناء تلك المباني على مساحة 20% من إجمالي الأرض المخصصة للمجمع، مشيرًا إلى أنه من المقرر افتتاحه في سبتمبر 2018؛ ليكون مقرًا للجامعة الكندية الدولية ومركزاً للتعليم الكندي المتميز في مصر وشمال إفريقيا والشرق الأوسط، وسوف يضم 6 كليات هي: كلية الهندسة، كلية الدراسات المهنية، كلية إدارة الأعمال، كلية العلوم الإنسـانية، الدراسات الاجتماعية وكلية الصيدلة.
وأبدى الوزير، دعم الوزارة الكامل لهذا المشروع حتى يكون نواة لمدينة العلوم التي من المنتظر أن تضم فروعًا لأهم الجامعات الأجنبية (الأمريكية، والبريطانية، والنمساوية، والمجرية، والألمانية)، وتضم برامج علمية جديدة تلبي احتياجات سوق العمل.
وأوضح د.عبد الغفار، أن إنشاء مدينة للعلوم في العاصمة الإدارية الجديدة يأتي في إطار العلاقات المثمرة والبناءة التي تربط بين مصر ومختلف دول العالم، بالإضافة إلى حرص الدولة المصرية على النهوض بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي والعلوم والتكنولوجيا في مصر، بما يساهم في دعم التنمية المستدامة بالدولة 2030، وتوفير فرص تعليم جامعي أفضل داخل مصر، بما يتناسب مع التطورات العالمية بمختلف المجالات والتخصصات العلمية، وإعداد خريج قادر على المنافسة فى سوق العمل سواء المحلية أو الإقليمية أو الدولية.
وأعرب د. مجدي القاضي رئيس مجلس إدارة الكلية الكندية الدولية بالقاهرة CIC ورئيس مجلس إدارة شركة كانويل Canwell عن سعادته بتشريف د.خالد عبد الغفار لمقر الجامعة الكندية بالعاصمة الإدارية، ومتابعته لما تم إنجازه من أعمال حتى الآن، مشيرًا إلى أن تلك الزيارة تؤكد دعم وزارة التعليم العالي لهذا الصرح التعليمي الكبير الذي سيعد مركزاً إقليمياً للتعليم العالي الكندي المتميز في مصر والشرق الأوسط، وموجهًا الشكر للسفير الكندي علي مشاركته في هذه الفعالية الهامة، وعلي توفيره الدعم الكامل لإنجاح هذا المشروع، والذي يؤكد حرص السفارة الكندية علي إحداث طفرة في المنظومة التعليمية ودعمها المستمر للتعليم في مصر.
وأضاف د. مجدي القاضي، إن الجامعة الكندية في مصر (UCE ) هي الخيار الأفضل لمن يبحث عن تعليم كندي متميز معترف به دوليًّا سواء من الطلاب المصريين أو القادمين من دول الخليج والدول الإفريقية، كما نهدف إلى تقديم خريجين مؤهلين ومتميزين سيكون لهم أبلغ الأثر في تنمية المجتمع والعمل على تقدمه. 
وأشار د. القاضي، إلى أنه بجانب حصول UCE علي الدعم الكامل من الحكومتين المصرية والكندية بما في ذلك دعم الشئون العالمية بكندا وكذلك السفارة الكندية في مصر والاعتراف الدولي، فإن الجامعة الكندية UCE تتميز بالعديد من المميزات أهمها ( وجود فريق عمل علي درجة عالية من الكفاءة والمهنية، بالإضافة إلي الاعتراف بالدرجات العلمية الكندية وتغطية العديد من المجالات التعليمية، كما أنها سوف تعتمد على الأقمار الصناعية، كما سيتم الاستعانة بأعضاء هيئة تدريس على درجة عالية من الكفاءة والمهنية، فضلا عن توفير كافة الموارد والخدمات التعليمية اللازمة لضمان الدرجة العلمية الممنوحة للخريجين، كما يحصل الخريجون على شهادة كندية معتمدة ممنوحة من أحد الشـركاء الكنديين، وتخضع عمليات القبول والتخرج لهذه البرامج إلى القواعد والمعايير الخاصة بمجمع الجامعات الكندية).
جدير بالذكر أن مؤسسة كانويل Canwell، التي تأسست وفقا للقانون المصري في عام 1997 تهدف إلى تطوير التعليم في مصر والشرق الأوسط عن طريق إتاحة فرص أكبر لنشر التعليم الكندي من خلال إنشاء مؤسسات تعليمية متميزة تتبني مناهج تعليمية كندية والمعروفة بريادتها في مجال التعليم الدولي، وهى تقوم بهذا الدور الإقليمي انطلاقًا من إيمانها بمسئوليتها المجتمعية تجاه إثراء المجتمع التعليمي في مصر والشرق الأوسط عن طريق إتاحة تعليم متميز يطور المنظومة التعليمية المهارية بالمنطقة.