ذكر الرئيس عبدالفتاح السيسي كلمة "الإرهاب" 7 مرات في بيان مصر الذي ألقاه بالجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ72.
فرض الإرهاب نفسه على الخطاب بصفته قضية دولية وإقليمية ملحة، إذ اختلفت مؤخراً نظرة الدول الغربية تجاه الإرهاب، وأصبح من السهل إقناع تلك الدول بتبني نظرة وهدف واضح تجاه الإرهاب ومموليه؛ لما شهدته كثير من الدول العالم خلال عمليات استهدفتها.
وأكد السيسي في كلمته أن العالم أجمع يعاني من الإرهاب قائلا: "نعاني من خطر الإرهاب ونزع السلاح النووي، ومعالجة مكامن الخلل الكبرى في النظام الاقتصادي العالمي".
وأوضح أن مصر تخوض حربا لاستئصال الإرهاب من أرضها ملتزمة بمواجهته وتعقبه والقضاء عليه بشكل نهائي وحاسم حيثما وجد.
وأضاف أنه لا مجال لأي حديث عن مصداقية نظام دولي يكيل بمكيالين، ويحارب الإرهاب في الوقت الذي يتسامح فيه مع داعميه، بل ويشركهم في نقاشات حول سبل مواجهة خطر هم صُناعه في الأساس، ويتعين على أعضاء التحالفات الدولية المختلفة الإجابة عن الأسئلة العالقة التي نطرحها من منطلق الإخلاص لشعوبنا.
وأوضح السيسي: "يجب علينا في العالم الإسلامي أن نواجه الحقائق بصراحة ونعمل سويا على تصويب المفاهيم الخاطئة التي باتت منبعا إيديولوجيا للإرهاب، والإرهابيين وفكرهم الظلامي الهدام، وكما تتذكرون فقد أطلقت مصر مبادرة لتصويب الخطاب الديني بهدف الرجوع للقيم الأصيلة والسمحة للإسلام، وهو ما تعكف المؤسسات الدينية المصرية العريقة على الإطلاع به في الوقت الراهن مع جميع الجهات المعنية على مستوى العالم".
