ردود فعل متباينة على دعوة ألمانيا لوقف محادثات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
قوبلت دعوة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لوقف محادثات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي ردود فعل متباينة من وزراء خارجية التكتل الخميس 7 سبتمبر، بينما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن أنقرة لا تزال شريكا حيويا للتكتل.
وتوترت العلاقات بين ألمانيا وتركيا الحليفين في حلف شمال الأطلسي خلال العامين الأخيرين. لكن الاتحاد الأوروبي ككل شعر بالقلق بسبب حملة الرئيس رجب طيب إردوغان على المعارضة بعد محاولة انقلاب في تركيا خلال يوليو 2016.
وأعلنت ميركل موقفها المشدد من المحادثات المؤجلة منذ فترة طويلة بشأن انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي خلال مناظرة تلفزيونية يوم الأحد مع غريمها الرئيسي في الانتخابات العامة المقررة يوم 24 سبتمبر.
وقال وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل لدى وصوله لإجراء محادثات مع زملائه في التكتل في طالين عاصمة استونيا إن تركيا نفسها هي التي تتحرك بعيدا عن الاتحاد الأوروبي بينما كرر وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس موقفه المؤيد لإنهاء المحادثات.
غير أن وزيري خارجية فنلندا وليتوانيا كان لهما موقف معارض لإنهاء المفاوضات.
وقال وزير خارجية ليتوانيا ليناس لينكيفيسيوس للصحفيين "لا.. ينبغي علينا أن نواصل العملية والتواصل. ليس سهلا لكن علينا أن نقدر قيمة التواصل".
ومن المقرر أن ينضم وزير شؤون الاتحاد الأوروبي التركي عمر جليك لوزراء التكتل وعددهم 28 لإجراء محادثات في طالين في وقت لاحق اليوم.