يشهد بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة؛ التابع لمكتبة الإسكندرية، مساء غدٍ الجمعة، افتتاح الدورة السابعة من مهرجان "من فات قديمه تاه"، والذي يستضيف دولة المغرب كضيف شرف لهذا العام.
يفتتح المهرجان الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، و زكية سحماوي؛ رئيس مجلس إدارة جمعية رابطة الجالية المغربية الاجتماعية بمصر، ومسعد عمران؛ رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات المصرية.
وتقدم الجالية المغربية مجموعة غنية من الأنشطة والمعروضات المغربية لهذا العام؛ ومنها مجموعة مختلفة من الأزياء المغربية التراثية، ومستحضرات التجميل المغربية الشهيرة، والطواجن الفخارية، والمطبخ المغربي المتميز بأكلاته الشهيرة، بالإضافة إلى تقديم ندوات عن الحرف التراثية المغربية، وورشة عمل للمطبخ المغربي، وعروض أزياء مغربية.
ويشارك في المهرجان هذا العام مجموعة متميزة من كافة أنحاء جمهورية مصر من المبدعين في مجال الحرف اليدوية القديم منها والحديث، حيث يسعى المهرجان سنويًا لتقديم العديد من تجارب المدن المصرية في الحفاظ على تراثها وحرفها التقليدية، وهو ما يجعله من أهم مهرجانات الحرف التقليدية في الشرق الأوسط.
ويقدم المهرجان هذا العام حرف جديدة من خزف وطرق على النحاس وخيامية وسجاد وكليم وأشغال جلود وأعمال خشبية وحفر على الخشب وباتشوورك وشموع وكروشيه ومشغولات سيناوية ونوبية وغيرهم من الأعمال المتميزة.
ويصاحب المهرجان مجموعة من ورش العمل الفنية لتعليم تلك الحرف وعروض فنية حية داخل المهرجان بالإضافة إلى محاضرات وندوات علمية وحفلات فنية.
