وزير الصناعة: إنشاء مشروعات تصنيع زراعي مصرية بيلاروسية

ارشيفية
ارشيفية

 أعلن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة أنه يجرى حالياً دراسة إنشاء عدد من المشروعات الاستثمارية المشتركة بين الحكومتين المصرية والبيلاروسية في مجالات التصنيع الزراعي وإنتاج المعدات والآلات الزراعية ، وإنشاء وصيانة الصوامع.
وإشار  إلى أن بيلاروسيا تمتلك خبرات وتكنولوجيات ضخمة في عدد من المجالات الصناعية والزراعية تتوافق مع التوجهات الاستثمارية للحكومة المصرية خلال المرحلة الحالية. 
جاء ذلك خلال لقاء الوزير بوفد بيلاروسي رفيع المستوى برئاسة ليونيد اداموفيتش النائب الأول لوزير الزراعة البيلاروسي ، وضم الوفد عددا كبيرا من ممثلي الحكومة وومثلي الشركات البيلاروسية العاملة في مجالات الزراعة والتصنيع الزراعي وصناعة الآلات والمعدات الزراعية والثروة المعدنية والصوب الزراعية.
وقال قابيل - في بيان للوزارة اليوم الخميس - إن هذه الزيارة تأتي كإحدي النتائج المنبثقة عن اجتماعات الدورة الرابعة للجنة المشتركة المصرية البيلاروسية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني والتي عقدت شهر مايو الماضي بالعاصمة مينسك، والتي تم خلالها عرض إمكانية مشاركة الجانب البيلاروسي في مشروع استصلاح وزراعة المليون ونصف فدان.
وأشار  إلى أن هناك فرصاً استثمارية ضخمة بين الجانبين في مجالات الصوب الزراعية وإنتاج الدواجن واللحوم المصنعة ومنتجات الألبان وتبادل الخبرات والتقنيات المطبقة في مجالات الزراعة وتصنيع المواد الغذائية.
وأكد قابيل أهمية إقامة هذه المشروعات بنظام الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين، وذلك للاستفادة من الإمكانات الكبيرة لمجتمع الأعمال في كل من مصر وبيلاروسيا، لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية المشتركة.
من جانبه أوضح ليونيد إداموفيتش النائب الأول لوزير الزراعة البيلاروسي إن زيارته للقاهرة تأتي نتيجة للزيارة الأخيرة الناجحة للمهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة لبيلاروسيا، والتي استعرضت عددا من الملفات الاقتصادية المهمة، وتضمنت الاتفاق على عدد كبير من المشروعات المشتركة التي يمكن تنفيذها بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن الوفد البيلاروسي يضم 17 مسئولاً من الحكومة البيلاروسية وممثلين لمجتمع الأعمال، حيث تستهدف هذه الزيارة الاتفاق على عدد من مشروعات التعاون الجديدة، خاصة في مجالات الزراعة والتصنيع الزراعي وبناء وصيانة الصوامع والتنقيب عن المعادن، فضلاً عن دراسة إمكانية توريد منتجات الدواجن واللحوم البيلاروسية إلى السوق المصري، خاصة أن عدد كبير من المجازر البيلاروسية حاصلة على شهادة "حلال".
وأوضح أن هناك مفاوضات جارية مع الحكومة المصرية لإنشاء عدد من المشروعات البيلاروسية في مصر في مجال تحلية مياه البحر ، بغرض الشرب والزراعة بتكنولوجيات بيلاروسية متقدمة، ومشروعات أخرى لرصف الطرق باستخدام أحدث التكنولوجيات المطبقة في هذا الصدد .