تستضيف إمارة أبوظبي، أعمال المؤتمر الوزاري الدولي للطاقة النووية، التي ينطلق 30 أكتوبر المقبل ويستمر ثلاثة ايام، وتنظمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالتعاون مع وكالة الطاقة النووية.
وذكرت وزارة الطاقة في الإمارات في بيان أصدرته، اليوم الاثنين، أن المؤتمر الذي يشارك فيه وزراء وخبراء دوليون يهدف إلى "تعزيز الحوار وتبادل الأفكار بشأن دور الطاقة النووية في تلبية الطلب المستقبلي للطاقة والمساهمة في التنمية المستدامة والتخفيف من آثار تغير المناخ، بالاضافة الي مناقشة تطوير الطاقة النووية".
وكان النمو السريع للاقتصاد وارتفاع الطلب على الكهرباء دفع الإمارات الي البدأ في برنامج سلمي للطاقة النووية، لتنضم إلي 30 دولة تمتلك محطات للطاقة النووية، ومن المقرر أن تبدأ الإمارات العمل بأول محطة للطاقة النووية خلال العام الجاي.
وأكد وزير الطاقة الإماراتي سهيل بن محمد فرج أن الشراكة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووكالة الطاقة النووية في تنظيم المؤتمر يهدف إلى تعزيز مكانة الإمارات كدولة رائدة في قطاع الطاقة دوليا وفي الوقت نفسه تتسق مع الأهداف والخطط طويلة المدى ورؤية الإمارات للعام 2021.
وأوضح أن المنتدى يشكل فرصه مثالية تجمع نخبة من الخبراء والمعنيين بقطاع الطاقة على مستوى العالم لإجراء مناقشات بناءة حول التوجهات التي شهدتها أسواق الطاقة مؤخرا وتأثيرها على القطاع بجانب إتاحة فرصة بحث سبل التعاون المشترك مع القطاعين العام والخاص لضمان استدامة الموارد الطبيعية للأجيال القادمة وتحقيق التنمية المستدامة.
ومن المتوقع أن يشارك 500 من الخبراء الدوليين من الدول الأعضاء في الوكالة والهيئات المختلفة المهتمة بالطاقة النووية الذين شرعون في استخدام الطاقة النووية في هذا المؤتمر.
