خلال جلسة الأولى من مؤتمر مصر تستطيع بالتاء المربوطة..

سحر نصر: قانون الاستثمار لأول مرة وضع فرص متساوية بين الرجل والمرأة

جانب من أعمال الجلسة الأولى
جانب من أعمال الجلسة الأولى
وزير التضامن: نسبة السيدات في الوزارة بنسبة 46%

وزيرة التخطيط: وجود 4 وزيرات في الحكومة يؤكد على قوة المرأة

السعيد : المرأة الآن قادرة على الحصول على منصب سياسي

كابتن قائد للصواريخ في البحرية الاسترالية: هدفي تحسين صورة المسلمين في استراليا

رئيسة الرابطة الدولية للإبداع الفكري والثقافي بفرنسا: لا يوجد فرق بين المرأة المصرية في الخارج أو الداخل 

 أول مصرية في البرلمان الاسترالي: من حق المرأة أن تعيش حياة دون أي تطرف

 مستشارة وزير العدل الهولندي: أحلم أن أقيم حفل زفافي في مصر


قالت وزير التضامن الاجتماعي غادة والي، إن حكمت أبو زيد أول وزيرة مصرية كانت أمامها كثير من التحديات في فترة الستينات، حيث بدأت مشاركة المرأة في الحياة السياسة ولكن تراجع بعد ذلك، مضيفة أن أغلب من تقلدوا وزارة التضامن هم النساء، وأن الوزارة نسبة السيدات فيها بنسبة 46%.
جاء ذلك خلال جلسة الأولى من مؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة" والذي يعقد الأحد 2 يوليو، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وتنظيم وزارة الهجرة.
 من جانبها قالت وزير التعاون الدولي والاستثمار سحر نصر، إن المرأة تواجه تحديات أكثر من الرجال بكثير، مضيفة أن السيدة إذا قدمت لمشروع استثمار يكون عليها شروط وضمانات أكثر من الرجال.
وأكدت نصر، أن قانون الاستثمار لأول مرة وضع مادة للفرص المتساوية وتكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة.
وخلال الجلسة، أكدت الدكتور هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري على اهتمام الحكومة والقيادة السياسية بدور المرأة المصرية وإشراكها في كافة محاور التنمية ضمن إستراتيجية 2030.
وأضافت وزيرة التخطيط - خلال كلمتها- أن المرأة المصرية في الداخل والخارج لها دور كبير في نهضة المجتمع المصري لا يمكن إغفاله، مشيرة إلي أنه  "لا نهضة دون المشاركة الايجابية للمرأة ولا ديمقراطية دون نساء ولا مواطنة إذا كانت مشروطة".
وقالت السعيد، إن المرأة المصرية حظيت منذ عام 2014 بقائد يؤمن بدور المرأة وأن نهضة مصر لن تتحقق إلا بمشاركة النساء خاصة أن القيادة السياسية تتبنى سياسات تدعم دور المرأة سياسيا واجتماعيا وظهر ذلك واضحا بتولي 4 وزيرات وزارات محورية أدت إلى تواجد المرأة المصرية على الخريطة السياسية.
وأشارت وزيرة التخطيط، إلى أن المرأة المصرية في الداخل والخارج تصدرت قوائم المتفوقين في شتي مجالات الحياة وأثبتت أنها قادرة بشكل كبير علي دعم الاقتصاد القومي وتحقيق التنمية المستدامة.
وفي نفس السياق قالت وزيرة الهجرة نبيلة مكرم، إن "الملكة" المصرية في الخارج تساهم بشكل كبير قي ترويج السياحة المصرية في الخارج ونقل أفكار المجتمع المصري لتعريف العالم بهوية المصرية.
بدورها قالت نادية عبدة محافظ البحيرة، إن المحافظ صعب عليه أن يكون وزيرا في ملف معين بعد أن كان مسؤولا عن جميع الملفات داخل المحافظة، من صحة وتعليم واستثمار وجميع المجالات.
وخلال الجلسة قالت منى شندي كابتن قائد للصواريخ في البحرية الاسترالية أول مستشار استراتيجي للشؤون الثقافية الإسلامية لرئيس البحرية الاسترالية الملكية، إن هدفها المساعدة في تحسين صورة المسلمين في استراليا، وتقوم بمشاركة في العديد من برامج التوجيه المجتمعية والمدرسية.
وأضافت شندي: "أساعد على تحفيز الآخرين وتشجيعهم على التفكير في الالتحاق بالحرية الاسترالية، وأن حياتها المهنية ممتدة لـ27 عامًا لم تكن بدون تحديات، خصوصا أنها واحدة من أولى ضباط البحرية النسائية اللاتي كان لهن السبق في العمل على السفينة البحرية الاسترالية". 
ومن جهتها قالت جيهان جادو رئيسة الرابطة الدولية للإبداع الفكري والثقافي بفرنسا، إنه لا يوجد فرق بين المرأة المصرية في الخارج أو الداخل ولكن يوجد امرأة لديها هدف تعمل على الوصول إليه وأخرى لا تجتهد في تحقيق هدفها ومصر لديها كافة الإمكانيات فكم من النساء داخل مصر لهن دور وأثر عظيم في بناء الوطن والعديد منهن كوادر حقيقية يحتذى به ولكن الحقيقة أيضا أن المناخ العربي في الخارج يساعد المرأة في النجاح وذلك بسبب توافر إمكانيات البحث العلمي وأيضا المجال المفتوح للدراسة ومجالات العمل المتنوعة.
وأضافت جادو، أن المرأة المصرية في الخارج لها دول في نقل كل الخبرات العلمية والعملية التي اكتسبتها في الخارج نتيجة اندماجها في المجتمعات الأوروبية وغيرها من مجتمعات غربية والتي بدورها هي عامل مساعد كبير في بث روح التفاؤل للمرأة المصرية. 




وقالت آن علي، أول مصرية مسلمة في البرلمان الاسترالي، إنها باحثة ضد التطرف والعنف، وأرى أن من حق المرأة أن تعيش حياة دون أي تطرف أو عنف أو تمييز وأوجه رسالتي من مصر للعالم ليجب أن نتكاتف جميعا ضد العنف والتطرف والإرهاب. 
من ناحيتها قالت نورهان بدر مستشارة وزير العدل الهولندي إنها تحلم بأن تقيم حفل زفافها في مصر كي تشعر بالفرحة مع عائلتها في مصر.
وأكدت أهمية النهوض بالمجتمع المصري والتركيز على المجتهدين في العمل دون تمييز لنوع أو جنس أو ديانة وهذا ما يميز المجتمع الهولندي، لافتًا إلى المرأة هي نصف المجتمع ويجب الاهتمام بها وإعطائها الفرص لإثبات ذاتها وقدراتها المختلفة.