إعلان النتائج المبدئية للتحقيقات في شأن القرصنة على وكالة الأنباء القطرية

وزير الداخلية القطري عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني
وزير الداخلية القطري عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني

 أعلنت وزارة الداخلية القطرية، الأربعاء 7 يونيو، عن النتائج المبدئية للتحقيقات ‏الجارية في شأن جريمة القرصنة على الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء القطرية والحسابات التابعة لها على مواقع التواصل الاجتماعي، وبث تصريحات مفبركة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
‏وبحسب بيان نشرته وكالة الأنباء القطرية "قنا"، أكد فريق التحقيق أن عملية القرصنة استخدمت فيها تقنيات عالية وأساليب مبتكرة من خلال استغلال ثغرة إلكترونية على الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء القطرية، وتمكن فريق التحقيق من تحديد المصادر التي تم من خلالها القيام بجريمة القرصنة، وجار الفرز والتحليل لتحديد الأدلة الإلكترونية بما يضمن القيام بالملاحقة القانونية والقضائية لمرتكبي الجريمة.
كما أكد الفريق بأنه قد" تمت عملية تثبيت ملف الاختراق بشهر أبريل الماضي والذي تم استغلاله لاحقا في نشر الأخبار المفبركة بتاريخ 2017/5/24 عند الساعة 12:13 ص".
‏وأكدت وزارة الداخلية أنه من "منطلق الشفافية والوضوح لدولة قطر ولبيان الجهات المسؤولة عن هذا العمل التخريبي، فسوف يتم عرض جميع نتائج التحقيق من خلال مؤتمر صحافي لوزارة الداخلية، فور انتهاء الفريق من كامل عملية التحقيق".
 وأعربت وزارة الداخلية عن شكرها وتقديرها للتعاون المثمر من قبل وكالة التحقيقات الفدرالية FBI ‏والوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة البريطانية N«A على حسن تعاونهم في عملية التحقيقات الجارية والتي أتت في إطار اتفاقيات التعاون الموقعة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة.
كانت دولة قطر، قد أعلنت، أنها ستلاحق وتقاضي المسؤولين عن عملية قرصنة الموقع الرسمي لوكالة الأنباء القطرية، وكان الخبر الذي تم نشره، لدى اختراق موقع الوكالة ، قد نقل عن أمير قطر دعوته "الأشقاء" في مصر والإمارات والبحرين إلى "مراجعة موقفهم المناهض" للدوحة، إضافة إلى إبدائه مواقف تجاه الولايات المتحدة وإيران وإسرائيل و"حزب الله" اللبناني، وحركة "حماس" الفلسطينية.