وصفت النائبة فايقة فهيم عضو مجلس النواب، الحادث الإرهابي الذي وقع في كنيسة مارجرجس بطنطا، والكنيسة المرقسية بالإسكندرية، بالعمل الإرهابي الجبان والخسيس وأنه يريد أن يوصل رسالة بأن مصر غير مستقرة.
وقالت "فهيم" إن العمليات الإرهابية تأتي بعد زيارة ناجحة للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وستأتي ثمارها قريبا على الاقتصاد والسياحة، وأن الإرهاب يريد أن يفسد تلك النتائج مطالبة بالعدالة الناجزة لمحاكمة هؤلاء القتلة.
من جانبها أدانت النائبة سوزي رفلة عضو مجلس النواب، الحادث الإرهابي الذي وقع في كنيستي المرقسية بالإسكندرية ومارجرجس بطنطا، قائلة إن الهدف هو ضرب الوحدة الوطنية، ولكن هذا لن يحدث هم لم يقصدوا تفجير الكنيسة بل يقصدون مصر، فالمصريين نسيج واحد مهما حدث.
وأضافت "رفلة" أن من قاموا بذلك لا دين لهم لأنهم يدمرون ويفجرون من يتعبدون ويؤدن فرائضهم، متوقعة أن تكون جلسة البرلمان غداً ساخن وستخرج بنتائج تشريعية بقوانين من اجل القضاء علي الإرهاب ودحره.
واستنكرت النائبة مارجريت عازر عضو لجنة حقوق الإنسان بالحزن والأسى الأفعال الإرهابية والدموية والإجرامية التي استهدفت الأبرياء من شعب مصر وهم يؤدون الصلاة بدور العبادة المقدسة في بيوت الله والتي راح ضحيتها العديد من الشهداء والمصابين الجرحى الأبرياء وهم يتعبدون إلى الله في يوم عيدهم.
وقالت "مارجريت عازر" لابد من تضافر كافة مؤسسات الدولة لنحر الإرهاب الغادر وعدم تحميل الشماعة على قوات الجيش والشرطة ، ولازماً علينا ويتطلب مننا جميعاً قيادات ومؤسسات الدولة بمختلف تياراتها أن نقوم بدورنا فى محاربة ومواجهة الإرهاب ونزعه من جذوره ومحاسبة كل من يقصر تجاه الأفعال الشيطانية ، لافتة أنه من الضروري التصدي للفتاوى المحرضة والأفكار الشيطانية التى تستلزم تغيير مناهج الأزهر والتعليم .
وانتقدت النائبة "ماجريت عازر" دور مجلس النواب الذي تأخر كثيراً في صدور قانون الإجراءات الجنائية حتى الآن، والذي بدأ الحديث عن تعديله عقب حادث الكنيسة البطرسية، مطالباً بسرعة عرض قانون الإجراءات الجنائية على جلسات البرلمان وتشديد نصوص العقوبات لردع جميع الإرهابيين والتنظيمات والجماعات الإرهابية بالقانون وسرعة محاكمتهم مطالبا من الاجهزة المختصة سرعة القبض على الإرهابيين الذين ارتكبوا هذين الحادثين الإرهابيين.
وأدان النائب راشد أبو العيون عضو مجلس النواب عن دائرة القوصية بأسيوط العمل الإرهابي الذي وقع في كنيسة مارجرجس بطنطا قائلاً: عمل إرهابي خسيس وجبان أراد أن يوصل رسالة قبل أعياد القيامة المجيدة، لكن سيخيب ظنه وسنحتفل جميعا باعياد القيامة وسنكون يداً واحداً حتى ننتصر على الإرهاب.
وأضاف "أبو العيون" أن أمد الإرهاب مهما طال فلن ينتصر على الدولة فحتماً ستتطهر مصر من هؤلاء الإرهابيون الذين فشلت كل مخططاتهم لزعزعة أمن واستقرار الوطن فيلجأون إلي العمليات الخسيسة للتفرقة بين عنصري الأمة.
