إدانات دولية لتفجيرى طنطا والإسكندرية

صورة لانفجار كنيسة الإسكندرية - تصوير: عصام صبري
صورة لانفجار كنيسة الإسكندرية - تصوير: عصام صبري
ندد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وعدد من الزعماء العرب والأجانب بتفجيرين استهدفا كنيستين في مصر، الأحد 9 أبريل، وأسفرا عن سقوط 38 قتيلا على الأقل وإصابة أكثر من مئة.

واستهدف التفجير الأول كنيسة مار جرجس في طنطا بمحافظة الغربية وأدى لمقتل 27 وإصابة أكثر من 78 شخصا حسبما ذكرت وزارة الصحة بينما وقع التفجير الثاني في محيط الكاتدرائية المرقسية في مدينة الإسكندرية وأسقط 11 قتيلا و40 مصابا.

وقال المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية في بيان "إن مما يدعو للحزن والأسى استمرار الإرهاب الأسود في استهداف الأبرياء بما في ذلك أثناء أدائهم للشعائر الدينية، وهو ما يأتي ليؤكد مجددا أن من يقفون وراء مثل هذه الجرائم الشنيعة لا يراعون حرمة أي دين ولا يتورعون عن سفك دماء ضحاياهم وإزهاق أرواحهم بشكل أعمى ودون رحمة أو شفقة."

ونددت البحرين بالتفجيرين في بيان صادر عن الملك حمد بن عيسى آل خليفة قال فيه "هذه الأعمال الإجرامية تتنافى مع كافة الشرائع السماوية والقيم الإنسانية" مؤكدا وقوف المملكة إلى جانب مصر "وتأييدها لكافة الإجراءات التي تتخذها لمواجهة هذه الأعمال الإرهابية".

وفي الإمارات قدم رئيس البلاد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ورئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تعازيهما للشعب المصري مؤكدين وقوف بلادهما إلى جانبه "في مواجهة هذا العمل الإجرامي الخبيث".

وبعث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح برقية إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد فيها "استنكار دولة الكويت وإدانتها الشديدة لهذين العملين الإجراميين الشنيعين اللذين أوديا بحياة الأبرياء الآمنين والنيل من وحدة المجتمع المصري."

كما أرسل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني برقية أعرب فيها عن "استنكاره الشديد لهذا العمل الجبان، مؤكدا وقوف الأردن وتضامنه مع الشقيقة مصر وجهودها في محاربة الإرهاب".

وأدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأحداث الدامية مؤكدا "تضامن الشعب الفلسطيني وقيادته ووقوفهم الكامل مع الشعب المصري وقيادته وجيشه العظيم ضد الإرهاب الأعمى الذي يستهدف مصر ودورها الطليعي."

كما أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانا جاء فيه "تبعث إسرائيل بتعازيها لعائلات الذين قتلوا في الهجوم الإرهابي في مصر وتتمنى سرعة التعافي للمصابين"، وأضاف البيان: "يجب على العالم أن يتحد ويحارب الإرهاب في كل مكان".

وأعربت قطر عن استنكارها الشديد لما حدث وقالت وزارة الخارجية في بيان "نجدد التأكيد على موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع أو الأسباب".

وأصدرت مشيخة الأزهر بيانا جاء فيه "المستهدف من هذا التفجير الإرهابي الجبان هو زعزعة أمن واستقرار مصرنا العزيزة ووحدة الشعب المصري"، مؤكدا تضامنه مع الكنيسة المصرية.

أما البابا فرنسيس، المقرر أن يزور مصر هذا الشهر، فقال "أصلي من أجل القتلى والمصابين.. لعل الرب يهدي قلوب من شهدوا الإرهاب والعنف والموت وحتى قلوب من أنتجوا الأسلحة ونقلوها".

وقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعازيه لأسر الضحايا وقال في برقية نشرتها وكالة تاس للأنباء "من الواضح أن الإرهابيين لا يسعون فقط لترويع الناس بل ولإظهار وجود خلاف بين أبناء العقائد المختلفة".