وجه رؤساء الشبكات العربية لمؤسسة " آناليند " الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات نداء لوقف مجازر الإبادة الجماعية للمدنيين فى غزة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني والأبرياء العزل في القطاع. وأعلنوا إدانتهم لهذه المجازر وتضامنهم ووقوفهم بجانب سكان القطاع الذى يناضل من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذى يعد الاحتلال الوحيد في العالم . وطالب بيان لرؤساء الشبكات الأمم المتحدة بإرسال بعثة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في جرائم الحرب الواقعة وإحالة المسئولين عنها للقضاء الدولي وإرسال قوات دولية لتوفير الحماية الدولية للسكان الفلسطينيين الأبرياء العزل في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967. كما طالب البيان الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وكافة المؤسسات والهيئات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان وجميع محبي الحرية والعدالة في العالم بالضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي بكافة الوسائل السلمية الممكنة للانسحاب الفوري من قطاع غزة. وقال البيان أن الحل الجذرى والوحيد للصراع في الشرق الأوسط الذى ينهى الصراع العربي الإسرائيلي يتمثل في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي العربية المحتلة عام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة لينعم الجميع بالأمن والسلام والاستقرار. ورصد البيان ما أسفرت عنه مجازر الجيش الإسرائيلي فقال أن عدد الضحايا تجاوز 1977 فلسطينيا منهم 1477 من المدنيين بينهم 460 طفلا و923 إمرأة وأكثر من عشرة آلاف و193 جريحا معظم إصاباتهم خطيرة بينهم 3084 طفلا و1970 إمرأة و386 مسنا بالإضافة الى تدمير مايزيد على 17000 منزلا و141 مدرسة ، الى جانب تقديرات بتضرر حوالي 100,000 شخص وتشريد مايزيد على 40 ألف مدنى وإبادة أكثر من 45 عائلة بأكملها وتدمير عدد من مكاتب المؤسسات الأهلية الفلسطينية ومن مكاتب ممثلى الشبكة فى قطاع غزة. وقع البيان رؤساء الشبكات العربية لمؤسسة آناليند الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات وهم أيمن عقيل رئيس الشبكة الوطنية المصرية لمؤسسة آنا ليند الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات وفتحى درويش من فلسطين وزينة إسحاق من الأردن وزاهدة درويش جبور من لبنان وأنيس بوفريخة من تونس ومحمد فهمى من المغرب وميلود صالحي رئيس الشبكة الوطنية الجزائرية لمؤسسة آنا ليند الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات.