الكراهية لمصر وشعبها واضحة ومعلنة، وكذلك الحقد والغل ضد جيشها وقائدها مؤكد وبيّن، فى كل تحرك ووراء كل فعل يصدر عن قوى الشر وجماعة الإفكش والضلال، طوال الأيام والأسابيع والشهور الماضية، وعلى امتداد السنوات المنقضية منذ الثلاثين من يونيو ٢٠١٣ وحتى الآن.
ومع أى نجاح يتم فى المسيرة الوطنية للدولة المصرية، على طريق التقدم والبناء والتنمية الشاملة، تزداد حمى الكراهية لمصر وشعبها لدى هذه القوى وتلك الجماعة، ومع كل إنجاز إيجابى يحققه أبطالنا فى القوات المسلحة، والشرطة البواسل فى تحقيق واستتباب الأمن والأمان للدولة والشعب، تتصاعد نيران الحقد والغل الموجهة ضد حماة الوطن وقائد المسيرة الوطنية.
هذا هو الواقع القائم أمامنا من جانب هذه الطغمة الضالة، وهو ما يجرى أمام أعيننا فى كل لحظة وكل حين، من خلال حملات الكراهية والعداء والحقد والغل الموجهة ضد الدولة والشعب والجيش وقائد المسيرة، وكل الرموز الوطنية، من جانب فلول وكوادر قوى الشر وجماعة الإفك ومنصات الشائعات والشتائم والادعاءات الكاذبة، على صفحات التواصل وعبر بعض الفضائيات المغرضة والمريضة.
ولعلنا نلاحظ الكم الهائل من الأكاذيب والادعاءات الباطلة، التى يطلقونها ليل نهار، ويحاولون ترويجها ونشرها، على أمل أن يجدوا من يستمع إليها، أو يصدقها رغم كذبها المفضوح والبيّن، وعلى أمل أن يجدوا من يتأثر بسمومها ويبتلع ما بها من ضلال.
وفى مواجهة ذلك علينا أن نواصل العمل بكل الجهد على سلامة الجبهة الداخلية، وصلابة وصحة الروح المعنوية للمواطنين عامة، وفضح هذه الأكاذيب وتلك الادعاءات بالحرص على نشر الحقائق الكاشفة وتعرية الادعاءات والأكاذيب والشائعات المضللة.
«حمى الله مصر وحفظ شعبها وجيشها من كل الفتن والشرور» .
