الامتحانات تلغي فسحة شم النسيم بالسويس 

ضعف الإقبال على الشواطئ
ضعف الإقبال على الشواطئ

تسببت امتحانات صفوف النقل بالسويس في ضعف الإقبال على الشواطئ والمتنزهات المفتوحة بالمدينة، إذ جعلت الأسر المذاكرة في المقام الأول استعداد للامتحانات التي تبدأ بعد غدا الأربعاء.

اقرأ أيضاً| محافظ السويس والقيادات يقدمون التهنئة للأقباط بعيد القيامة

وسيطر الهدوء على الشاطئ العام في السويس، ومنطقة الكورنيش وممشى أهل السوايسة في عطلة شم النسيم، وخلى كورنيش السويس من رواده في شم النسيم والذين اعتادوا على قضاء يوم الاجازة وتناول وجبات الإفطار والغداء والعشاء، إلا ان الاستعداد للامتحانات والدروس حال دون ذلك. 

ولم يختلف المشهد في شاطئ السوايسة، وبدا خاليا من المصطافين، على الرغم من تصدره قائمة الأماكن المفضلة لقضاء عطلة شم النسيم في الأعوام السابقة وكان يغلق أبوابه ويكتفي بالزائرين قبل آذان الظهر، بعد تحقيق نسبة إشغال تزيد عن عدد المقاعد والمظلات على الشاطئ. 

وشهد الشاطئ العام أعمال تطوير خلال الأيام الماضية استعدادا لاستقبال الأسر في شم النسيم، حيث جرى تجديد المظلات وتوفير مقاعد إضافية للمصطافين، وانشاء مظلات جديدة يسار الشاطئ في مواجهة البوابة الرئيسية، مع تجديد وصيانة الكبائن من الداخل.

وقال عماد بدر الدين مدير الشاطئ إن اللواء عبدالمجيد صقر محافظ السويس وجه بالسماح بدخول الشاطئ مجانا للأسر في عطلة شم النسيم، يومي الأحد والاثنين، والسماح بتحصيل رسوم تأجير الشمسية والكراسي فقط بواقع 60 جنيها للمظلة و4 كراسي، تخفيفا عن الأسر.

 

فيما اختلف الوضع في شاليهات بورتوفيق حيث بلغت نسبة الاشغال 100%، وقضت الأسر ليلة شم النسيم على شاطئ خليج السويس، واستمتعوا بمياه خليج السويس الدافئة، مع توافر عوامل الأمان على الأطفال.

 

وأوضح ان أسعار استئجار الشاليهات مناسبة لجميع الأسر، حيث تبلغ تكلفة استئجار الشاليه الصغير 750 جنيها، والدوبل 1000 جنيه، والعائلي 1250 جنيها، وكلها بإطلالة مباشرة على البحر وهناك عمال خدمات ينفذون أعمال الصيانة الطارئة بالشاليهات، فضلا عن وجود مغسلة مركزية الأغطية والمفروشات التي يجري استبدالها بعد مغادرة كل أسرة.


وتتسم شاليهات بورتوفيق بهدوء الأمواج بالشاطئ وقصر عامود المياه والذي لا يتجاوز 1 متر في مسافة تمتد 300 متر من الشاطئ، ما يمثل عامل أمان للأطفال، كما توفر الشاليهات خصوصية للأسر، حيث تفصل مسافة بين كل شاليه وأخر وكل شالية يمثل وحدة منشأة منفصلة عن غيرها، ولا يسمح للشباب باستئجار الشاليهات خلال المواسم التي تشهد توافد الأسر.