النساء من أرق المخلوقات الموجودات علي الأرض، لذلك يطلق عليهن "الجنس اللطيف" أو "الجنس الناعم"، ولكن ليست كل النساء كذلك، فمنهن من تمتلك شخصية شرسة وقاتلة خلف وجهها الملائكي لتتحول إلى قاتلة شرسة.
ومن أشهر النساء اللواتي لعنهن التاريخ لجرائمهن البشعة والتي لا تصدق، الممرضة كريستيان جيلبرت "ملاك الموت".
اقرأ أيضا| زيادة لياقة القلب تقلل خطر الوفاة
وعندما تنظر إليها تجد فتاه ذات وجه ملائكي وشخصية مرحة وجميلة، ولكن للأسف خلف ذلك تجد شخصية غير سوية، فقد كانت تعمل ممرضة أي من المفترض أن تكون ملاك الرحمة الذي يخفف الآلام للمرضى ولكنها على العكس أصبحت ملاك الموت بالنسبة لهم، فقد اشتهر عنبرها بكثرة الوفيات به حتى إن ذلك أصبح موضوع مزاح بينها وبين زميلاتها غير مدركين أنها هي من تتسبب في موتهم بالفعل.
وهناك أقاويل كثيرة حول سبب ما فعلته منها حبها للظهور بكثرة على أنها ممرضة ماهرة لجذب الانتباه لها، فكانت تحقن المرضى بمخدر يتسبب لها بحالات حرجة وكانت تحاول إنقاذ الموقف أمام الجميع، ولكن الكثير من المرضى ماتوا.
وهناك وجهة نظر أخرى هو أنها "عديمة الصبر" فلم تكن تتحمل أنين المرضى فتجن من ذلك وتقوم بغرس حقنة في ذراعهم وقتلهم للتمتع بالهدوء، فكانت تتخلص من المرضى الذين يسببون لها قلة النوم والراحة بأن تحقنهم بمادة مخدرة لتوقف نبضات قلبهم وتقتلهم.
كما أنها كانت على علاقة بضابط أمن في المشفى، فتقوم بقتل المرضى لتراه أثناء فترة عملها، حيث إنها في حالة الوفاة يتم استدعاء ضابط الأمن للمشرحة، وفي حالة أخرى قامت بقتل أحد المرضى حتى تستطيع لقاء حبيبها في وقت راحته لأنه سينشغل بعد ذلك، وقد شهد هذا الضابط ضدها في المحكمة حيث اعترفت له على الأقل بجريمة قتل واحدة ارتكبتها بعدما عرفته.
وصرح المستشفى الذي كانت تعمل به أنها مسئولة عن 80 حالة وفاة وأكثر من 300 حالة طوارئ طبية، وقد استطاع محاميها إنقاذها من حبل المشنقة وحكمت عليها المحكمة بالسجن مدى الحياة.
