عشقها للرسم وإيمانها بقدرة الألوان على جلب السعادة، كان الهدف التي سعت وراءه من أجل رسم البسمة على الوجوه، وبعدها انطلقت تجربة شيماء جمعة الإبداعية مع الرسم والتلوين.
بدأت شيماء الحكاية منذ ست سنوات، حينما قررت التعبير عن مشاعرها اليومية من خلال فن الرسم، وكانت تفعل ذلك في كل الأوقات والظروف سواء كانت مريضة أو سعيدة، أو إذا كانت تشعر بحزن أو ضيق، إذ تؤمن بأن الألوان وسيلة للتعبير عن كل المشاعر.
◄ اقرأ أيضًا | ديكور 2024| ألوان غرف نوم للكبار والصغار لجميع الأذواق
شيماء ترى أن الرسم وسيلة للتواصل مع الآخرين، ولذا علمت طفليها هذا الفن، لاستغلال وقت الفراغ بالشكل الأمثل، مؤكدة أنها قامت بممارسة مختلف أنواع الرسم، وإن كان الرسم على الخشب الأقرب لقلبها، وكذلك الرسم في النوتة الصغيرة التي تحملها دائمًا معها لتستطيع أن تغيِّر مزاجها بشكل فوري.
وأكدت شيماء أن لديها حلمًا كبيرًا في أن تكون قادرة على مساعدة الناس على الشعور بالسعادة من خلال أعمالها الفنية المبهجة، وقالت إنها تشعر بالسعادة الحقيقية عندما ترى الناس يبتسمون عند رؤية أعمالها، ما يدفعها لمواصلة رسم أحلامها وتحقيق أهدافها.
