تحدثت ليلى أنسي، ابنة خالة الفنان الراحل سمير صبري، عن أيامه الأخيرة ودور الرئيس عبد الفتاح السيسي في رحلة علاجه، بجانب مطالبتها وزيرة الثقافة أن تستفيد من مقتنيات الفنان الراحل، وذلك تزامنًا مع مرور الذكرى الثانية لوفاته، التى تحل علينا اليوم الاثنين الموافق 20 مايو الجاري.
قالت ليلى أنسي، ابنة خالة الفنان الراحل سمير صبري، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج السفيرة عزيزة: إن الراحل كان بصحة جيدة قبل وفاته وكان متفق معانا بأننا سنخرج سويا في اليوم الذي رحل فيه، معلقة: كان كويس وبكامل أناقته قبل وفاته بيوم، ولما جاله الكانسر كان بيروح الصبح يأخد العلاج في المستشفى ويرجع يقعد معانا طول اليوم، وبالليل يخرج مع أصحابه.
اقرأ أيضًا| أسطورة الفن.. حسن الرداد يُحيي ذكرى وفاة سمير غانم
وعن دور الرئيس عبد الفتاح السيسي في رحله علاجه، أوضحت: ربنا يخليه لينا الرئيس السيسي لما عرف أن سمير تعبان نقله من المستشفى الخاصة لمستشفى المعادي، وهناك لاقى رعاية واهتمام من بعد ما كان تعبان ومش قادر يمشى أحيوه بعد ربنا من جديد بفضل رعاية الرئيس.
ولد سمير صبري في 27 ديسمبر 1936، بمدينة الإسكندرية وشارك في أكثر من 150 فيلمًا، ومن أهم أعماله: حق مشروع، قضية رأي عام، حضرة المتهم أبي، لعبة الأشرار، جحيم تحت الماء، الجلسة سرية، الموظفون في الأرض، الجلسة سرية، فتوة الناس الغلابة، دائرة الشك، رحلة الأيام، عالم عيال عيال، 30 يوم في السجن.
دخل سمير صبري عالم الفن صدفة، عندما زار لوكيشن تصوير فيلم اللص والكلاب لشادية وشكري سرحان، حيث لعب سمير صبري في العمل دورا ثانويا، بسبب غياب أحد الممثلين، وكانت هذه بداية تألق الفنان الشامل في عالم السينما.
كان لسمير صبري العديد من البرامج الناجحة، ويعد أحد أبرز نجوم التمثيل الذين دخلوا هذا المجال وتألقوا فيه بشدة، ومنها "ما يطلبه المستمعون" باللغة اﻹنجليزية، كما قدم عدة برامج في التليفزيون المصري تمتعت بشعبية كبيرة، منها "هذا المساء" و"كان زمان" و"النادي الدولي".
كما شارك سمير صبري وتولى بطولة العديد من الأفلام في السينما المصرية "ومنها "جحيم تحت الماء" و"جحيم 2" و"البحث عن فضيحة" و"الأخوة الأعداء" و"مضى قطار العمر" و"حكايتي مع الزمان" و"أخطر رجل في العالم" وغيرها من الأعمال.
وبعد رحيل سمير صبري منحه مهرجان المركز الكاثوليكي في دورته الـ 72 تكريمًا، عن دوره في فيلم 2 طلعت حرب، وتسلمت درع تكريمه الفنانة القديرة سميرة أحمد، والفنان حسين فهمي، نيابةً عن صديقهما الراحل.
