قالت الباحثة السياسية من رام الله الدكتورة تمارا حداد، إن هناك توسع وتعمق في الخلافات بين وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو هذه الخلافات فيما يتعلق بخطة اليوم التالي بعد انتهاء هذه الحرب، وبالنسبة لنتنياهو لا يوجد هناك يوم التالي.
اقرأ ايضا «إرنا الإيرانية»: سيتم عرض جثامين الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي ومرافقيه على الطب
وأضافت "حداد"، خلال مداخله على قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الاثنين، أن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، وزير الامن القومي الاسرائيلي إيتمار بن غفير، طالبا بإعادة الحكم العسكري وليس السيطرة الأمنية الشاملة والسيطرة العسكرية على قطاع غزة.
ولفتت، إلى أن وزير الجيش الإسرائيلي السابق، بيني جانتس، يريد سيطرة عسكرية اي الدخول والخروج من منطقه قطاع غزة وقت ما يشاء، حينما يتم تجميع المعلومات الامنية الاستخباراتية بأن هناك تواجد لمقاومين فلسطينين أو عمليات قد تحدث من قبل المقاومين ولكن هذا بعكس رؤية نتنياهو أو اليمين المتطرف.
وأشارت إلى أن اليمين المتطرف يريد بالفعل الحكم عسكريا بإعادة القواعد العسكرية، وإعادة بناء المستوطنات كما كانت قبل عام 2005، ولكن اعطي جانتس مهلة حتى الثامن من يونيو القادم والي المهلة التي تشير الي واقع خلال ثلاثة اسابيع اما تغير وجهة نتنياهو فيما يتعلق باليوم التالي أو إعادة أو إدارة الحرب بشكل حسب مقتضيات الرؤية جانتس التي تتفق مع الرؤيا الأمريكية.
وأوضحت، أنّ الرؤية الأمريكية كما تم الاشارة من مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، بانه يجب الاستمرار في العمليات العسكرية الميدانية في قطاع غزة وتوسعها ولكن أكثر تركيزا مع أي إعطاء استراتيجية سياسية بهزيمة حركة حماس وهذه النقطة هي التي تشير إلي إيجاد حكم بدل، ولكن كلا الاطراف حتى هذه اللحظة تتفق انها لا وجود للسلطة ولا وجود لحماس.
