أصل الحكاية.. «مدينة تانيس» مركز الحكم والديانة في مصر القديمة

تاريخ مدينة تانيس: مركز الحكم والديانة في مصر القديمة
تاريخ مدينة تانيس: مركز الحكم والديانة في مصر القديمة

تعد تانيس "صان الحجر" واحدة من أهم المدن الأثرية المصرية على الإطلاق في الدلتا أو مصر السفلى، تقع هذه المدينة القديمة في محافظة الشرقية وتحتضن بين طياتها تاريخًا عريقًا يعود إلى آلاف السنين.

كانت تانيس في يوم من الأيام عاصمة سياسية ودينية هامة، حيث ازدهرت خلال الفترات الفرعونية المختلفة، وخاصة في العصر المتأخر. 

اقرأ أيضا:خبير أثري يكشف طقوس احتفالات المصريين القدماء بـ «شم النسيم»| صور

وتضم المدينة العديد من المعابد والتماثيل والمقابر الملكية التي تعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة وتنوعها الثقافي والديني. يعتبر موقع تانيس اليوم مصدرًا لا ينضب للباحثين وعشاق التاريخ، يكشف عن كنوز تاريخية وفنية فريدة تسهم في فهم أعمق لماضي مصر الغني.

وقد وصفها نخبة كبيرة من الاثاريين وعلماء المصريات العالميين بأنها "أقصر الشمال"، ومما لا شك فيه أنها واحدة من أكثر المدن المصرية التاريخية شهرة على الاطلاق نظرا لورود ذكرها فى العديد من المصادر التاريخية المختلفة وفى الكتاب المقدس . 

ولعل أبرز ما يميز تانيس أن أرضها احتوت على العديد من الآثار التي نقلت إليها من مواقع قريبة في شرق الدلتا، والتي تعود إلى مراحل تاريخية أقدم من نشأتها. كانت تُعرف في اللغة المصرية القديمة باسم "جعنت"، أما اسم "تانيس" الذي اشتهرت به عالميًا فهو التسمية اليونانية لهذه المدينة.

وقد عادت تانيس (صان الحجر) إلى الواجهة في التاريخ المعاصر خلال الحملة الفرنسية على مصر، عندما لفت الموقع انتباه علماء الحملة الذين أدركوا قيمته الأثرية والتاريخية. بعد ذلك، أصبحت تانيس هدفًا ثمينًا لتجار الآثار الأوروبيين في القرن التاسع عشر، حيث ركزوا جهودهم على اكتشاف كنوزها. من بين هؤلاء، تمكن الفرنسي جان جاك ريفو من نقل تمثالين كبيرين من نوع أبو الهول مصنوعين من الجرانيت الوردي إلى متحف اللوفر في باريس.


 مصدر كنوز أثرية تزين متاحف أوروبا


تميزت تانيس (صان الحجر) بإنتاجها للعديد من التماثيل الرائعة التي تم نقلها إلى أبرز متاحف أوروبا، مثل برلين وسان بطرسبرج. ومن الجدير بالذكر أن كلًا من هنري سالت وبرناردينو دروفتى اكتشفا أحد عشر تمثالًا مذهلًا في أرض تانيس. وقد تم إرسال بعض هذه التماثيل إلى باريس، بينما انتهى بعضها الآخر في برلين، مما يعكس الأهمية الأثرية العظيمة لهذه المدينة المصرية القديمة.


كنوز تاريخية وأخطاء أثرية

يعتبر عالم الآثار الفرنسي الشهير أوجست مارييت أول من قام بأعمال حفائر أثرية منظمة في موقع تانيس (صان الحجر) بين عامي 1860 و1864م. ومن أبرز اكتشافاته كانت لوحة الأربعمائة عام الشهيرة من عهد الملك رمسيس الثاني، التي تحدثت عن أصول ملوك الأسرة التاسعة عشرة المنتمين إلى شرق الدلتا. كما اكتشف العديد من التماثيل الملكية التي يعود الكثير منها إلى عصر الدولة الوسطى. إلا أن مارييت ارتكب خطأ حين اعتقد أن تانيس هي عاصمة الهكسوس القديمة المعروفة باسم أواريس.

 والتي ثبت لاحقًا أنها تقع في موقع تل الضبعة المجاور في شرق الدلتا. كما اعتقد أنها ربما تكون عاصمة الملك رمسيس الثاني الشهيرة في شرق الدلتا، المعروفة باسم "بر رعمسيس: لكن الأدلة الأثرية أثبتت لاحقًا أنها تقع في بلدة قنتير المجاورة في شرق الدلتا.


مساهمات أثرية بريطانية تكشف أسرار الموقع

بعد جهود أوجست مارييت، جاء عالم الآثار الإنجليزي الشهير فلندرز بترى إلى تانيس (صان الحجر) وأجرى حفائر واسعة بين عامي 1883 و1886م. قام بترى بعمل خريطة تفصيلية للمعبد الكبير في الموقع، ونسخ النقوش الموجودة، وأجرى العديد من المجسات الأثرية. من أبرز اكتشافاته كانت مجموعة من البرديات من العصر الروماني، التي توجد حاليًا في المتحف البريطاني، مما أضاف فهماً أعمق لتاريخ الموقع وأهميته.


ثلاثة عقود من الاكتشافات الأثرية

خلال الثلاثين عامًا بين 1921 و1951، تولى عالم الآثار الفرنسي القدير بيير مونتيه أعمال الحفائر الأثرية في موقع تانيس (صان الحجر). قدم مونتيه خلال تلك الفترة مجهودًا علميًا شاقًا خلده في تاريخ علم المصريات بلا شك. ولا تزال البعثات الأثرية الفرنسية تواصل أعمالها داخل الموقع حتى يومنا هذا، مواصلة اكتشاف المزيد من أسرار هذا الموقع الأثري الفريد.


اكتشافات غير مسبوقة 

من أبرز الإنجازات الأثرية والعلمية التي قدمها بيير مونتيه كانت إثباته أن تانيس ليست "أواريس" عاصمة الهكسوس ولا "بر رعمسيس" عاصمة الملك رمسيس الثاني. في عام 1939، اكتشف مونتيه المقابر الملكية لملوك الأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين، وهو اكتشاف لم ينل التقدير العالمي المناسب للأسف بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية في تلك الفترة.


 كنوز أثرية تروي تاريخ ملوك مصر القديمة

عند الحديث عن المقابر الملكية في تانيس، نجد أن أربعة منها كانت تخص الملوك بسوسنيس الأول (1039 – 991 ق.م)، وآمون إم أوبت (993 – 984 ق.م)، وأوسركون الثاني (874 – 850 ق.م)، وشاشنق الثالث (825 – 733 ق.م). في مقبرة بسوسنيس الأول، تم العثور على التابوت الفضي ذو الرأس الصقرية لشاشنق الثاني وكذلك تابوت آمون إم أوبت. كما تم العثور على تابوت الملك تاكيلوت الثاني (850 – 825 ق.م) داخل مقبرة الملك أوسركون الثاني، مما يبرز تعقيدات وتداخلات الفترات الزمنية لهؤلاء الملوك.


مصدر الكنوز الأثرية والدينية في عصر الانتقال الثالث


تعتبر المنحوتات الرائعة التي عُثر عليها في جبانة تانيس من أهم المصادر التي يعتمد عليها العلماء لفهم الأثاث الملكي الجنائزي خلال عصر الانتقال الثالث. تشكل هذه المنحوتات جزءًا لا يتجزأ من كنوز المتحف المصري في القاهرة في الوقت الحالي. بالإضافة إلى ذلك، تضم تانيس عددًا من المعابد، يقدره بعض العلماء بسبعة، حيث كان المعبود الأكبر للمدينة هو آمون، بجانب زوجته موت وابنه خونسو، الذين يشكلون ثالوثًا مقدسًا مشابهًا لثالوث مدينة طيبة العظيمة. ولهذا السبب، أطلق المؤرخون على مدينة تانيس لقب "طيبة الشمالية"، نظرًا لدورها الديني المماثل لدور طيبة العظيمة في الجنوب.

 

مدينة الأثار القديمة وبيوت الأسرة الحادية والعشرين

تعود أقدم المباني في تانيس إلى عهد الملك بسوسينس الأول من الأسرة الحادية والعشرين. يظهر أن السور الكبير لمعبد آمون في الموقع كان يعود إلى حكم خليفته على العرش، سمندس. قام ملوك الأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين بإجراء العديد من الإضافات إلى المعبد الكبير. ومن الجدير بالذكر أن الملك نكتنبو الأول من الأسرة الثلاثين قام باستخدام أحجار من العصور القديمة لتأسيس البحيرة المقدسة في المعبد.


موقع أثري يحكي تاريخ مصر القديمة

تتنوع آثار موقع تانيس بين كتل حجرية منقوشة وأعمدة ومسلات، تعود إلى فترات زمنية مختلفة من تاريخ مصر القديمة. تحمل هذه الآثار نقوشًا تعود لملوك عديدين مثل خوفو وخفرع وتتى وببى الأول وببى الثاني وسنوسرت الأول. ومن بين الآثار المتناثرة في تانيس، يشكل نصيب رمسيس الثاني الشهير من النقوش والآثار الأكبر. 

يعتقد الخبراء أن آثار رمسيس الثاني في الموقع قد نقلت من عاصمته القديمة بر رعمسيس في قنتير القريبة من تانيس في شرق الدلتا. على الرغم من هذا، لا توجد دلائل على أن الموقع يعود إلى فترة أقدم من عهد بسوسينس الأول من الأسرة الحادية والعشرين. بجانب الجانب الجنوبي الغربي من المعبد الكبير، توجد مجموعة من المعابد الصغيرة المخصصة للمعبودات موت وخونسو وعشتار، مما يجعل من تانيس صورة أخرى لمعبد الكرنك العظيم في طيبة في الجنوب.

 

المسلات الضائعة.. تراث مصري مهم نسيته التربة

تتميز منطقة تانيس بوجود مجموعة كبيرة من المسلات، ربما تكون الأكثر عددًا في أي منطقة أثرية في مصر. ومع ذلك، فإن العديد من هذه المسلات مدفونة تحت التربة، نتيجةً لسقوطها في فترات مختلفة من تاريخ مصر، ربما بسبب هبوط في التربة أو حدوث هزات أرضية. تم كسر بعض هذه المسلات إلى أجزاء، ونقل بعضها إلى أماكن أخرى في مصر، بينما خرجت أخرى إلى أوروبا لتزيين ميادين بعض الدول. وتمتاز جميع المسلات بأنها من حجر الجرانيت الوردي، وتعود معظمها للملك رمسيس الثاني.

 

 من حقل "جعو" إلى عاصمة الإقليم في مصر القديمة

عند التحدث عن تاريخ تانيس عبر الحقب التاريخية المختلفة في مصر القديمة، نجد أنه خلال عصري الدولتين القديمة والوسطى، كانت تلك المنطقة تُعرف باسم حقل "جعو"، وكانت موطنًا متميزًا للصيد البري والنهري. كانت المنطقة في الأصل جزءًا من الإقليم الثالث عشر من أقاليم مصر السفلى، وأصبحت تانيس عاصمة للإقليم التاسع عشر خلال العصر المتأخر.

يعود أقدم ذكر لتانيس إلى عهد الأسرة التاسعة عشرة، حيث تم اكتشاف إحدى الكتل الحجرية التي تعود لإحدى منشآت الملك المصري العظيم رمسيس الثاني في مدينة منف (ميت رهينة الحالية). خلال عهد الأسرة الحادية والعشرين، أصبحت تانيس عاصمة لمصر، وتُعتبر هذه الفترة واحدة من أهم الحقب في تاريخ المدينة. ومن المعتقد أنها استمرت كذلك كعاصمة سياسية خلال عهد الأسرة الثانية والعشرين.
 

 

 من الغزو الكوشي إلى بناء المعابد

في العصر المتأخر، تعرضت تانيس للاحتلال من قبل واحد من أعظم ملوك الأسرة الخامسة والعشرين الكوشية، الملك "بى". اعتمد خليفته "طهرقا" تانيس كمقر له لفترة قصيرة، وتُعتبر بعض المناظر التاريخية التي تعود لهذه الفترة موجودة في جدران البحيرة المقدسة بالمعبد الكبير بعد إعادة استخدامها.

مع بداية العصر الكوشي والصاوي، بدأ شأن المدينة يتراجع تدريجياً، حتى جاء عهد الملك "بسماتيك الأول" من الأسرة السادسة والعشرين الصاوية، الذي قام ببناء جوسق في تانيس. وخلال عهد الأسرة الثلاثين، قام الملك "نكتنبو الأول" بإضافة بعض المنشآت إلى المدينة، بما في ذلك معبد "خونسو" الذي يقع في الجانب الشمالي من معبد آمون الكبير، وتم البدء في بناء معبد حورس خلال هذه الفترة بجوار البوابة الشرقية من المعبد الكبير، واستمرت الإضافات المعمارية فيه حتى العصر البطلمي.

شهدت مدينة تانيس بعض الإضافات المعمارية البارزة خلال العصر البطلمي، حيث قام الملك "بطلميوس الأول" ببناء البوابة الشرقية للمعبد الكبير، وأقام "بطلميوس الثاني" وزوجته الملكة "أرسينوى" مقصورة صغيرة من الطوب. كما قام "بطلميوس الرابع" ببناء معبد في الجنوب الغربي من معبد "موت".

 

 

نقاشات حول نقل مسلات الملك "رمسيس الثاني"

خلال الأسبوع الماضي، عادت تانيس (صان الحجر) إلى الأضواء مرة أخرى، لتُعيد إلى الذاكرة المصرية صفحة جديدة من صفحات المجد الحضاري والتاريخي التي ربما أهملناها، سواء كان ذلك رغبة أو اضطرارًا. وجاء ذلك بعد واقعة نقل مجموعة من مسلات الملك "رمسيس الثاني" من الموقع إلى المتحف المصري الكبير، ما أثار جدلاً كبيرًا واختلافًا وتباينًا بين المتخصصين والمثقفين وأصحاب الرأي والمعنيين. وقد قام أهالي صان الحجر نفسها بمعارضة هذا الإجراء بشدة.

 

إعادة النظر في تاريخ وعظمة مدينة تانيس.. دعوة لإحياء الوعي الثقافي المصري

قدمت واقعة نقل مسلات الملك "رمسيس الثاني" من موقع تانيس إلى المتحف المصري الكبير فرصة جيدة لنلقي الضوء على تاريخ وعظمة هذه المدينة الأثرية، التي تستحق بلا شك إعادة النظر والإحياء في وعينا الثقافي. كـعضو في منظومة العمل الأثري في مصر، وباحث في علم المصريات، أشير إلى أننا لا يمكننا إنكار قيمة الجهود المبذولة من وزارة الآثار خلال الفترة الأخيرة على كافة الأصعدة، رغم التحفظ البعضي على بعض السياسات المعمول بها.

 

 

تاريخ مصر المعاصر وتحديات المحافظة على الآثار

تثير آثار الملك "رمسيس الثاني" التي توجد في منطقة شرق الدلتا حساسية كبيرة، نظرًا للقضايا التاريخية المُثارة من قِبَل جهات معادية لتاريخ وحضارة مصر القديمة. فقد اتُّهم ملك مصر العظيم - بزور وبهتان - بأنه فرعون التسخير أو الخروج، ويرتبط "رمسيس الثاني" بأرض تانيس بصورة عميقة، إذ تعود أصول الأسرة التاسعة عشرة إلى منطقة شرق الدلتا عمومًا. كما أنَّ أغلب آثار تانيس الموجودة قد جاءت من عاصمة الملك "رمسيس الثاني" المعروفة باسم "بر رعمسيس"، وهي قنتير الحالية. وبالتالي، فإنَّ وجود آثار الملك "رمسيس الثاني" في منطقة شرق الدلتا ليس أمرًا يمكن التحكم فيه بمجرد قرار وزاري أو رؤية فردية.

 

 تراث ملك رمسيس الثاني في شرق الدلتا

تُعتبر تحف وآثار الملك "رمسيس الثاني" من أبرز الرموز التاريخية والحضارية التي تجسد هوية مدينة تانيس، وبشكل أوسع، شرق الدلتا المصرية. فهو ليس مجرد ملك عظيم عاش في عصر الفراعنة، بل يمثل بالنسبة للمصريين جزءًا أساسيًا من تاريخهم وهويتهم الثقافية. 


استكشاف الضبعة.. مقصد أثار مهم في مصر

تعدّ الضبعة واحدة من المناطق الأثرية المهمة في مصر، حيث تتميز بتاريخ غني وتضاريس متنوعة تروي قصصًا قديمة لحضارات مختلفة. تقع هذه المنطقة في شمال شرق مصر، على بُعد حوالي ٦٠ كيلومترًا شمال مدينة بورسعيد. وتشتهر الضبعة بوجود العديد من المواقع الأثرية الهامة التي تعود إلى فترات زمنية مختلفة، مما يجعلها وجهة مثيرة للاهتمام للمؤرخين والعلماء والسياح على حد سواء.

في الضبعة، تتواجد العديد من المواقع الأثرية الهامة التي تشكل جزءًا من تراث مصر العريق وتروي قصصًا مهمة عن الحضارات القديمة.

في هذا الاستكشاف، سنلقي نظرة على بعض أبرز أماكن الآثار في الضبعة ونتعرّف على تاريخها وأهميتها الثقافية والتاريخية.

 

من بين أبرز هذه المواقع:

معبد تابوسيريس
   يُعتبر هذا المعبد واحدًا من أهم المعابد الفرعونية في الضبعة. بُني في العصور القديمة وخصص لعبادة الإله أمون. يتميز بمعماره الرائع والنقوش الفنية التي تعكس الحضارة والديانة المصرية القديمة.

 

مدينة بوباستسيس
تعدّ مدينة بوباستسيس موقعًا أثريًا مهمًا في الضبعة، حيث تضم آثارًا تعود للعصور الفرعونية والرومانية. يشمل الموقع معابد ومقابر وأبراجًا ومنشآت أخرى تعكس حياة المصريين القدماء.

 

مقابر العصر الروماني

تحتوي الضبعة على العديد من المقابر التي يُعتقد أنها تعود إلى العصر الروماني. توفر هذه المقابر نافذة إلى الحياة والعادات والتقاليد في هذه الفترة التاريخية المهمة.

 

موقع تانيس (صان الحجر)

تعدّ تانيس واحدة من أهم المواقع الأثرية في الضبعة، حيث يمكن العثور على آثار تعود للعصور المصرية القديمة والمتوسطة والرومانية. تضم هذه الموقع الأثري العديد من المعابد والمقابر والنقوش التي تعكس تاريخ المنطقة.

تعتبر هذه المواقع الأثرية في الضبعة مصدرًا هامًا لدراسة تاريخ وحضارة مصر القديمة، وتشكل جزءًا لا يتجزأ من التراث الثقافي والتاريخي الغني للبلاد.