في ذكرى النكبة| اعتراف العالم بفلسطين يزداد رغم أنف الـ«فيتو» الأمريكي

صورة موضوعية
صورة موضوعية

لا تزال القضية الفلسطينية تحظى بتأييد دولي من مختلف أنحاء العالم رغم الموقف الأمريكي المتعنت مع حلول الذكرى الستة وسبعين للنكبة الفلسطينية، المتمثلة في قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي على أرض دولة فلسطين التاريخية 

ومن بين 193 دولة تحظى بعضوية الأمم المتحدة، هناك 142 دولة حول العالم تعترف بدولة فلسطين كدولة مستقلة.

آخر هذه الدول كانت جزر الباهاما، التي اعترفت بفلسطين كدولة مستقلة في 7 مايو الجاري قبيل أيام من حلول ذكرى النكبة.

4  دول جديدة

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية الحالية على قطاع غزة، اعترفت 4 دول جديدة بفلسطين كدولة مستقلة، ليرتفع عدد المعترفين باستقلال فلسطين من 138 إلى 142 دولة حول العالم.

والدول الأربعة هي: باربادوس، جاميكا، تيرنداد وتوباجو، جزر البهاما، على الترتيب.

واعترفت البلدان الأربعة بدولة فلسطين كدولة مستقلة مؤخرًا خلال شهري أبريل ومايو هذا العام، وسط اشتداد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وضع فلسطين في الأمم المتحدة

وحتى الآن لا تحظى فلسطين بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة كدولة مستقلة، وذلك في ظل التعنت الأمريكي، حيث استخدمت واشنطن في مناسبتين حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن للحيلولة دون حصول فلسطين على العضوية الكاملة.

ورغم ذلك، تحظى فلسطين رفقة دولة الفاتيكان بصفة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، وذلك منذ 29 نوفمبر 2012، بفضل تصويت الأغلبية في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وصوّتت وقتها 138 دولة لصالح منح فلسطين صفة مراقب غير عضو، مقابل رفض 9 بلدان فقط، من بينها الولايات المتحدة وإسرائيل، فيما امتنعت 41 دولة عن التصويت، لتتجاوز وقتها دولة فلسطين أغلبية الثلثين الضرورية للحصول على صفة المراقب غير عضو.

ومنذ 14 أكتوبر 1974، تعترف الجمعية العامة للأمم المتحدة بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلًا شرعيًا عن الشعب الفلسطيني ومنحت الحق في المشاركة في مداولات الجمعية العامة بشأن قضية فلسطين في الجلسات العامة.

وخلاف الدول التي اعترفت بالفعل بفلسطين كدولة مستقلة، هناك دول تعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلًا عن الشعب الفلسطيني، من بينها الولايات المتحدة، التي تفتح مكتب لمنظمة التحرير في واشنطن.