تم اختيار تسع مشروعات مبتكرة، من شأنها أن تساعد في خفض انبعاثات الكربون في مصر، للانضمام إلى المجموعة الثانية من برنامج تسريع تمويل المناخ في مصر الذي تموله المملكة المتحدة. وتم الإعلان عن المشاريع خلال حفل أقيم في السفارة البريطانية وحضره د. محمد فريد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية.
وتم اختيار المشاريع من بين 60 متقدمًا وتأتي من قطاعات النقل والنفايات والزراعة والطاقة والصناعة. والذين سيحصلون أثناء وجودهم في البرنامج على دعم جماعي وفردي من خبراء ماليين وفنيين وخبراء في مجال المساواة بين الجنسين والإدماج الاجتماعي لضمان وجودهم في أفضل وضع لجذب الاستثمار. ويشمل ذلك تقديم المشورة بشأن النماذج المالية، وكيفية إعداد المواد الترويجية وكيفية تعزيز المساواة بين الجنسين وجوانب الإدماج الاجتماعي في المشاريع.
وتتمتع هذه المشاريع بإمكانية إفادة المجتمعات في جميع أنحاء مصر من خلال الحد من التلوث، وتوفير فرص العمل، ودعم الأمن الغذائي والزراعي، وتوليد الطاقة النظيفة، وتوفير وسائل النقل الخضراء، وإدارة النفايات بشكل فعال.
وبعد تأسيس القدرات، ستجتمع المشاريع مع المستثمرين والمؤسسات المالية في حدث سيعقد في أواخر صيف 2024. وستتلقى المشاريع نصائح مفصلة من المستثمرين الحاضرين قبل تنفيذ العرض التقديمي النهائي وإتاحة الفرصة للتواصل وإجراء المناقشات مع المؤسسات المالية المهتمة.
وبهذه المناسبة قالت : الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي :
"نحن نقدر شراكتنا مع المملكة المتحدة وكذلك نسرع أعمال Flat6Labs، في إطار برنامج تسريع تمويل المناخ، لدعم الشركات الناشئة وتقديم الدعم الفني والخدمات الاستشارية وبناء القدرات، والذي يمكن الشركات من القيام بدورها في معالجة تغير المناخ، من خلال تشجيع الابتكار والأفكار غير التقليدية. ونشهد اليوم تخريج تسع شركات جديدة في مجالات الزراعة والطاقة والصناعة وغيرها، مما يعزز الجهود المبذولة مع شركاء التنمية لتحقيق طموحنا المناخي، والانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، وتشجيع العمل المناخي، ضمن إطار الاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي 2050.”
وقال السفير البريطاني في مصر، جاريث بايلي:"يظل المناخ أولوية قصوى بالنسبة للمملكة المتحدة، ونتيجة لذلك، يسعدنا أن ندير برنامج تسريع تمويل المناخ للعام الثاني. إنه لأمر رائع أن نرى مجموعة متنوعة من المشاريع المبتكرة التي تم اختيارها في المجموعة الثانية من المشروع في مصر. ولقد شهدنا بالفعل تطورات واعدة من بين المجموعة الأولى المشاركة في البرنامج، وأنا على يقين أن هذه المشاريع المصرية ستكون في وضع جيد للعثور على الاستثمار عند استكمالهم رحلة المشروع."
