إبراهيم مدكور يكتب: صبحي وشريان الملاعب

إبراهيم مدكور
إبراهيم مدكور

في ظل سعيه الدؤوب، وعمله الاحترافى، وأفكاره التي تكون دائماً خارج الصندوق، ساهم  فى إحداث تطوير غير مسبوق، ينجح الوزير الخلوق، فى عودة شريان الحياة ويُعلن رسمياً إقامة المباريات بحضور الجماهير، ليعود اللاعب رقم 1 ليملأ جنبات الاستادات، بالتشجيع والهتافات.

 الوزير صبحي ، أخذ على عاتقه خطوات وآلية عودة الجماهير للملاعب، واجتمع مع القيادات والجهات المعنية بالدولة، وبحضور ممثلي الاتحاد المصري ورابطة الأندية، لبحث إمكانية عودة الجماهير بصورة طبيعية كما كانت .

ولعب الوزير الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، دوراً هاماً في اتخاذ القرار، والذي لا يتوانى ولو للحظة عن تقديم كآفة الرؤى والأفكار، التي تصب في صالح منظومة الرياضة المصرية بشكلٍ عام.


وبالفعل تم صدور القرار بشكل رسمي، حيث وافقت الجهات المعنية ووزارة الداخلية، على حضور الجماهير في المباريات المحلية بالطاقة الاستيعابية الكاملة لجميع الاستادات، بإستثناء استادي القاهرة وبرج العرب، حيث تقرر فيهما حضور ٣٠ ألف مشجع.

أما في البطولات الأفريقية، وافقت كافة الجهات المعنية ووزارة الداخلية خلال الاجتماع على زيادة الحضور الجماهيري في الأدوار التمهيدية للبطولات الأفريقية بإلإضافة الي السماح بالحضور الجماهيري كاملا بالبطولات الأفريقية بالأدوار نصف النهائي والنهائية للأندية المصرية المشاركة في هذه الأدوار  بالطاقة الاستيعابية الكاملة للاستاد.

كل هذا علي أن تقوم الجهات التنفيذية لاتحاد الكرة ورابطة الاندية بوضع الضوابط الخاصة بالتوعية الجماهيرية الخاصة لحضور المباريات، وضبط السلوك الجماهيري   وفقا لأحكام  قانون  الرياضة رقم 71 لسنة 2017 فيما يخص المنظومة الجماهيرية ووفقا للقوانين ولوائح العمل المنظمة لاتحاد الكرة ورابطة الأندية .

دعونا صدقاً لنقول، شكراً الوزير أشرف صبحي على مجهودك المضني، في ذلك الملف وغيره من الملفات، التي أكم وأكم بها من صعوبات، ولكنك أدرتها بحنكةٍ وذكاء، وكان في النهاية الحل الأمثل منك هو النتاج.


وهذا هو عهدنا بك سيادة الوزير صانع التغيير، صاحب القلب الشجاع، القادر على اتحاذ القرار وتحمل ومواجهة كل التحديات بثقة وثبات، والخروج منها في النهاية لبر الأمان.