نقيب أطباء الأسنان عن «الغاز الضاحك»: آمن ويهدئ الأعصاب والعضلات

الدكتور إيهاب هيكل، النقيب العام لأطباء الأسنان
الدكتور إيهاب هيكل، النقيب العام لأطباء الأسنان

علق الدكتور إيهاب هيكل، النقيب العام لأطباء الأسنان، على الجدل المثار حول المطالبة بالتصريح لعيادات الأسنان لاستخدام «الغاز الضاحك» مع الأطفال للتقليل من رهبتها وخوفها خلال تواجدهم عند طبيب الأسنان، قائلا إن الغاز الضاحك عبارة عن «نيتروس أكسيد»، ويعمل على تهدئة الأعصاب وارتخاء العضلات وتسكين بسيط للآلام، ما يجعل وجه الإنسان مبتسما عند استنشاقه، لذلك سُمي بهذا الاسم.   

وأضاف النقيب العام لأطباء الأسنان، خلال اتصال هاتفي، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة «الأولى»، أن الغاز الضاحك آمن للغاية وبدأ استخدامه في القرن الـ 18 في عيادات الأسنان، إضافة لحالات الولادة وبعض العمليات الأخرى البسيطة، وعندما يتم إزالة قناع الاستنشاق من 3 – 5 دقائق تنتهي كل أعراض الغاز، وبالتالي لا يوجد تأثير مباشر، ولكن إذا اتم استشاقه قبل الولادة فلابد أن يكون قبلها بساعتين، حتى لا ينتقل تأثيره على الطفل.

وأشار الدكتور إيهاب هيكل، إلى أن الغاز كان يتم تعبئته في الماضي داخل بالونات في إنجلترا، بغرض النشوة، لكن تم منع استخدامه بهذا الشكل، واقتصاره على الاستخدام الطبي، كما أنه آمن للصغار والكبار، ويتم حاليا استخدام بديل أدوية، مردفا «الأدوية دي بتخلي الطفل أكنه واخد مخدرات، والطفل يتطوح ومش متعاون بردو، والأدوية دي بتتاخد في مصر، أنا شوفت حالة بنت صغيرة مش بتطوح لكن تحس أنها مش مظبوطة، وده إجراء طبي سليم، وبتستخدم بواسطة طبيب ومقننة وتباع بالصيدليات».

 وأوضح هيكل، أنه في 30 أكتوبر 2008 أصدر الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة آنذاك قرارا بوقفه مؤقتا، وذلك بسبب تعرض مريضة في جامعة عين شمس بمضاعفات بعد عملية إزالة مرارة، وتوفت بعدها، ولم يعرف السبب وقتها، ثم اكتشفوا بإصابة 3 مرضى بمضاعفات في مستشفى خاص بالمعادي لكنهم لم يتوفوا، وبالبحث شكوا من مادة «نيتروس أكسيد»، لافتا أن مراحل تصنيع هذا الغاز معقدة للغاية، وآخر 3 أو 4 مراحل لتنقيته، فوجدوا أن الغاز به شوائب ما أدى لهذه الأعراض، وتم التحقيق في الواقعة وجرى حبس 3 أشخاص.