‎تسلم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد بن أمين مدني، الإثنين 28 مارس، رسالة خطية من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
‎وأعرب الرئيس السيسي ــ في الرسالة التي سلمها المندوب الدائم لمصر لدى المنظمة حاتم عبدالقادر لأمين المنظمة ــ عن تقدير مصر لجهود منظمة التعاون الإسلامي والأمانة العامة في نصرة القضايا الإسلامية، مشيدا بالجهود الدؤوبة للمنظمة في الدفاع عن مصالح الأمة الإسلامية، وتصديها للمحاولات المستمرة الداعية لتشويه صورة الإسلام في المرحلة الحرجة التي تتعرض لها الأمة لهجمة شرسة تطال الدين الإسلامي الحنيف، وتسعى لإلصاق اتهامات به بعيدة كل البعد عن أسسه ومبادئه السمحة التي تمثل نبراساً للحق وللعدل وللسلام ولأسس التعايش المشترك بين الشعوب.
‎وأشاد، بجهود المنظمة في تسوية النزاعات وتسوية الصراعات والحفاظ على حقوق الجماعات المسلمة في الدول التي تعاني فيها تلك الجماعات من التهميش والمعاملة غير العادلة والاضطهاد الذي يصل في كثير من الأحيان إلى ممارسة العنف الممنهج ضدهم نتيجة لانتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا، التي يجب أن تواجهها مختلف الدول الصديقة بكل قوة، انطلاقاً من قيم الدين الإسلامي التي تدعو إلى الإخاء والمحبة والسلام.
‎وأكد، أن أحد أهم التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية والعالم هو تفشي ظاهرة الإرهاب التي تضررت منها معظم الدول الأعضاء في المنظمة، حيث يعاني المسلمون من ويلات الجماعات الإرهابية ذات الفكر المتطرف، التي رهنت بعض منها الإسلام بقراءتها الخاطئة للنصوص الدينية.
‎وأشار الرئيس السيسي، إلى رئاسة مصر الحالية للقمة الإسلامية، مؤكدا استمرار دعم مصر للمنظمة وأنشطتها في جميع المجالات، إضافة إلى حرصها على المشاركة الفعالة في اجتماعاتها خاصة ترويكا رئاسة القمة والمجلس الوزاري واللجنة التنفيذية، ودعمها للأمانة العامة للقيام باختصاصاتها وفقا للميثاق.