يعيش أهالي مدينة 6 أكتوبر حالة من الفوضى ، تظهر في انقطاع المياه، وصمت المساجد عن الآذان، وعشوائية تغيير الطرق بحجة تطوير الصورة البصرية والذهنية.
انقطاع المياه..
بدأ انقطاع المياه منذ عدة أشهر، وبشكل مستمر منذ بداية شهر رمضان الماضي، ولساعات طويلة حتى وصل لأيام، وعندما يقد السكان على الشكوى يكون الرد من شركة المياه بأن المياه المخصصة لمدينة 6 أكتوبر لا تسد الاحتياج ، وبالتالي يتم التنسيق لإدخال ماسورة مياه جديدة لتسد العجز، وهذا لن يحدث قبل نهاية سبتمبر.
فهل يمكن الحياة بدون مياه؟..
تغيير مسار الطرق بحجة "تغيير الصورة الذهنية والبصرية"
قام جهاز المدينة بتغيير خريطة الطرق بميدان الحصري، بحجة القضاء على الازدحام المروري، الأمر الذي لم ينته بل على العكس أصبح الازدحام موجود بشكل أكبر، وقال السكان إن هناك عدد من الأرصفة تتوسط الطريق وقد تؤدي إلى مزيد من الحوادث، حتى أنهم قاموا بوقفة أمام الميدان في محاولة لاسترجاع الشكل القديم، ويجري الآن جمع توقيعات لمحاسبة المسئول عن إهدار المال العام نظرًا لصرف مبالغ كبيرة للقيام بالتطوير المرفوض من قبل السكان.
صمت المساجد..
وتسيطر على معظم مساجد السادس من أكتوبر حالة من الصمت، وأوضح أئمة المساجد أنه تم إزالة عدادات الكهرباء وتحويلها إلى شحن بالكارت، وبعد انتهاء الشحن لا يجدون كهرباء، خاصة في ظل عدم وجود تنسيق بين وزارتي الأوقاف والكهرباء.
فيما تؤكد وزارة الكهرباء أن السبب يرجع إلى وزارة الأوقاف، التي يجب عليها شحن الكروت والإبلاغ قبل يوم من انتهائه لإعادة شحنه مرة أخرى ، والسكان لا حيلة لهم، وفي انتظار الفرج.
الفوضى وغياب الأمن..
هذا ليس كل شيء، فهناك فوضى تسيطر على معظم أحياء المدينة في ظل انتشار القمامة والباعة الجائلين، علاوة على السرقات التي لا رادع لها، وكل ما يقوم به السكان هو توعية بعضهم البعض بشكل السرقة التي تعرضوا لها لعدم وقوع الآخرين في نفس الفخ.
ويقوم السكان بشن حملات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في محاولة منهم لإيصال أصواتهم للمسئولين ، وهناك عدة دعوات للاجتماع مع رئيس الجهاز مرة أخرى أملًا في الوصول إلى حلول جذرية وليس مجرد وعود، وحاليًا الأمر في يد من يهمه الأمر.