سمحت هيئة محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، بإخراج المتهم محمد إسماعيل من داخل القفص والسماح له بالمرافعة عن نفسه.

وقال المتهم أنه يتم محاكمته بقانون ١٠ لسنة ١٩١٤ ، وأنه برئ من كل المتهم الموجهة إليه، وزعم أنه محامى كان يدافع عن المتهمين في القضية، لكنه تم إلقاء القبض عليه بعد الأحداث بعامان.

جاء ذلك أثناء نظر محاكمة محمد بديع مرشد الإخوان و104 متهمين آخرين من قيادات الجماعة في قضية "أحداث الإسماعيلية" .

وتعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية، لفض اعتصام أنصار مرسي، وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين.

وأسندت النيابة للمتهمين تهماً من أبرزها تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر، الغرض منه التجمع لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم بالقوة والعنف