شهدت مدينة الخصوص مشاجرة عنيفة بين عائلتي البرنس والبقوشي، استخدمت فيها الأسلحة النارية والبيضاء، بسبب التنازع على ملكية قطعة أرض.  وأسفرت المشاجرة عن سقوط قتيلين من العائلة الأولى، وإصابة 3 بينهم مجند شرطة، واحتراق 5 سيارات ومنزلين، ومخزن للأخشاب، ولودر وكلارك.  وتمكنت قوات الأمن، من السيطرة على الموقف، وأخطرت النيابة التي أمرت بسرعة ضبط المتهمين والمتورطين في الأحداث. وتلقى مدير أمن القليوبية اللواء محمود يسري، إخطارا بالأحداث، من العميد محسن زكي مأمور قسم الخصوص، وتبين من تحريات اللواء هشام خطاب مفتش الأمن، والعميد أسامة عايش رئيس المباحث، حدوث مشاجرة بين أحمد إبراهيم أحمد خطاب سن 35 تاجر أراضى وعون صبحي البقوشي سن 40 عاطل، قام خلالها الأخير بالتعدي عليه بشنيور كهربائي خاص بقطع الأشجار، محدثا إصابته بالجانب الأيمن أسفل الإبط أدت إلى نزيف حاد ووفاته في الحال، وفر هارباً وذلك لتواجد المتهم بقطعة أرض كائنة بحوض البقوشي – دائرة القسم يتنازع في ملكيتها مع المجني عليه، وعقب انتهاء أهل المجني عليه من دفنه قام حوالي 200 شخص من أهلية المجني عليه وأصدقائه والمتعاطفين معهم بالتوجه لمنطقة سكن المتهم، وقاموا بإضرام النيران بمنزل المتهم المكون من عدد ثلاث طوابق نتج عنه احتراق الطابق الأول بالكامل والمنزل المجاور له الخاص بعم المتهم زكريا عبده البقوشي.  ونتج عن ذلك احتراق مدخل المنزل، وأيضا إضرام نيران بسيارتين خاصين بعم المتهم الأولى ماركة مارسيدس، والثانية ماركة بيجو 505 كانتا متوقفتان بقطعة أرض فضاء مجاورة لمسكنه وبالسيارة رقم 8349 و ب س ماركة بيجو 505 الخاصة بنجل عم المتهم، حال توقفها أمام مسكنه، وفي قطعة أرض فضاء خاصة بالمتهم تقع على مساحة 6 قيراط يستخدمها شونه مخزن بها كميه من الأخشاب، وأتت النيران عليها وكذا عدد 2 سيارة الأولى ماركة جيب والثانية نصف نقل بصندوق، وكذا لودر وكلارك كانا متواجدين بذات الشونة ودفع ذلك الأمر أهلية المتهم بإطلاق الأعيرة النارية صوب المتعدين، ونتج عن ذلك مقتل أحد أهلية المجني عليه، ويدعى نادر صابر عبد السلام سن 33 تاجر أراضي، إثر إصابته بطلق ناري بالصدر، كما نتج عن إطلاق الأعيرة النارية إصابة كلا من حسام عبد العزيز إبراهيم سن 25، بطلق ناري بالبطن، واشتباه نزيف داخلي، وعمرو محمد حسين سن 29 موظف بشركة مصر للطيران برش خرطوش بالذراع الأيمن والكتف الأيسر، وبسؤاله اتهم وائل زكريا البقوشي نجل عم المتهم الأول بإطلاق الأعيرة النارية.  وانتقلت على الفور قيادات المديرية، وضباط إدارة البحث الجنائي، وقوات الحماية المدنية، مدعومين بقوات من إدارة قوات الأمن، وتشكيل من قطاع المطار للأمن المركزي، حيث أمكن السيطره على الموقف والفصل بين الطرفين وتفريقهم،  وإخماد الحريق. وأصيب المجند صدام حسن هاشم سن 23 من قوة قطاع المطار للأمن المركزي  بجرح قطعى بالقدم اليسري، بطريق الخطأ أثر احتكاك طلقة غاز بقدمه، وتم نقله لمستشفى الساحل بالقاهرة للعلاج.  وتم التحفظ على مكان الحريق، وأخطرت الأدلة الجنائية لاتخاذ شؤونها، وتم تعيين الخدمات الأمنية اللازمة لملاحظة الحالة بالمنطقة، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة، وضبط المتهمين الهاربين، وتولت النيابة التحقيق.