صرخات مدوية أطلقتها إحدى السيدات ليتجمع على إثرها المارة والأهالي والذين أصابتهم حالة من الذعر والهلع، جحظت الأعين وتسمرت الأرجل بالأرض وتوقفت الأنفاس. أصبح الجميع عاجزا عن إنقاذ طفل بالمرحلة الابتدائية وهو يصارع الموت صعقاً بالتيار الكهربائي بعد أن قام بقضاء حاجته والتبول على أحد كبائن كهرباء الضغط العالي الموجودة بأحد الشوارع وسقط متفحماً من شدة التيار. كان الطفل أثناء عودته من المدرسة شعر بألم شديد نتيجة احتباسه للبول لفترة طويلة، لم يتحمل الآلام وهرول مسرعاً وألقى بحقيبته على الأرض، ووقف أمام إحدى كبائن الكهرباء وأثناء تبوله صعقه التيار ولقي مصرعه متفحماً وسط علامات الخوف والرعب التي سيطرت على المارة والأهالي. وتم تحرير محضر بالواقعة، وقال إبراهيم الجمل مدير نيابة دكرنس الذي باشر التحقيقات بدفن جثة الطفل بعد العرض على الطب الشرعي وعدم وجود شبهة جنائية.