أكد بغداد أميرييف مبعوث الرئيس الكازاخي للشرق الأوسط أن زيارته لمصر تأتى فى إطار جولة بالمنطقة وتشمل مصر وتركيا والسعودية بالإضافة لروسيا وإيران لمناقشة القضايا الإقليمية وبحث سبل التعاون لحلها. وقال اميرييف - فى تصريحات للصحفيين عقب مباحثاته مع وزير الخارجية سامح شكرى الثلاثاء 19 مايو - إنه ناقش مع شكرى بعض الأمور التى عكست تطابق الرؤى بين مصر وكازاخستان. وأشار إلى العلاقات التاريخية بين مصر وكازاخستان والتى وصفها بانها "قديمة جدا" ، وقال " إنها لم تبدأ فقط منذ عهد استقلال كازاخستان، ولكن تمتد إلى قرون من الزمان منذ عهد الظاهر بيبرس الذى تعود جذوره إلى كازاخستان بالإضافة إلى الخوارزمى الذى تعود أيضا جذوره إلى كازاخستان". كما أشار اميرييف إلى الاتصال الهاتفى الذى جرى بين الرئيس عبد الفتاح السيسى مع شقيقه الرئيس الكازاخى نور سلطان نزارباييف لتهنئته بفوزه فى الانتخابات كما أشار إلى لقاء الرئيسين مؤخرا على هامش الاحتفالات بعيد النصر بموسكو. وأكد أان لقاءات واتصالات تجرى أيضا بين وزيرى خارجية مصر وكازاخستان بشكل مستمر.. واصفا العلاقات بأنها جيدة فى كافة المجالات. وقال المبعوث الكازاخى إنه بحث مع الوزير شكرى فى بعض المسائل كالقضية السورية والأزمة فى اليمن والوضع بالشرق الأوسط بشكل عام.. لافتا إلى أنه ناقش مع الوزير الموضوع السورى بالتفاصيل وأطلعه على وجهة نظر بلاده فى هذا الشان بالإضافة إلى مناقشة الجهود الدولية والإقليمية لحل الأزمة. وعما إذا كانت بلاده ستستضيف مؤتمر للمعارضة السورية .. قال إن هذا الإحتماع يأتى بناء على طلب بعض الشخصيات المعارضة السورية.. مؤكدا استعداد بلاده لاستضافة من يريد أن يشارك، وشدد على أن دور كازاخستان محدود ويتعلق فقط بالاستضافة.