استقبل صباح اليوم المتحف المصري الكبير " 247 " قطعة أثرية من بين مقتنيات المخزن المتحفي رقم 2بمنطقة آثار سقارة ، وذلك للبدء في أعمال الصيانة والتجهيز اللازمة، تمهيدا لدخول هذه القطع ضمن سيناريو العرض المتحفي ، صرح بذلك د. ممدوح الدماطي وزير الآثار .  وأشار د. الدماطي إلي أن الوزارة تعمل على قدم وساق من اجل إتمام هذا المشروع الضخم باعتباره واحداً من أهم المشروعات الأثرية القائمة بكل ما يجسده من طموحات بأن تمتلك مشروعاً متحفياً بهذا المستوى، مضيفا انه من المنتظر أن يتم الافتتاح الجزئي للمتحف الكبير في مايو 2018 بالمجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون على أن تحتفل مصر بالافتتاح الكلي للمتحف في 2022. أوضح المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير، الدكتور طارق توفيق، أن القطع التي تم تسلمها تتنوع بين عصور تاريخية متفرقة، يأتي من بينها تمثال يجسد الكاتب المصري يعود إلي عصر الدولة القديمة لا يزال يحتفظ ببقايا للألوان حتى الآن، بالإضافة إلي عدد من التوابيت والتي ترجع إلي عصر الدولة الحديثة والعصور المتأخرة وعدد من اللوحات الحجرية وبعض العناصر المعمارية الأخرى . من جانبه قال مدير عام منطقة آثار سقارة، علاء الشحات، إن عمليات تجهيز وتغليف القطع بدأت في 24 من مايو الماضي وحتى أمس الأربعاء حتى يتم نقل تلك المقتنيات الأثرية إلي متحف الكبير بالشكل الأمثل ، لافتا إلي أن المتحف الكبير كان قد تسلم في الأيام القليلة الماضية ما يقرب من 185 قطعة أثرية أخرى بعد أن تم تغليفها وفقا لأحدث تقنيات التغليف المتعارف عليها وبذلك يكون المتحف قد استقبل حتى الآن 432 قطعة أثرية متنوعة من المخزن المتحفي بسقارة .