سمحت هيئة محاكمة القرن، للمتهم حبيب العادلي، بالخروج من قفص الاتهام، للتحدث والدفاع عن نفسه. وقام اللواء يحيى العراقي، وحرس الأكاديمية بتأمين قاعة المحكمة بالكامل، والوقوف خلف العادلي لحماتيه من أي أخطار. تلى حبيب العادلي في بداية مرافعته بعض الايات القرأنية، وقال لقد سبقني هيئة الدفاع عن التي تولت مهمة الدفاع في قضية القرن، وقد افاضوا في دفاع شامل بتفنيد ادلة الاتهام بادلة دامغة و جاءت مرافعتهم لتكشف حقائق قضيتنا التي غابت عن الجمهور و ارد الله عز وجل ان ينصر المظلوم الان ..لقد جاءت تلك الحقائق و الوقائع الجديدة كانها سلاسل مضيئة ..لقد جاءت مرافعتهم لتقضي على الشك و الريبة التي احطات بنا بعد محاول تلفيق الاتهامات لنا ..وقد جاء يوم الاربعاء الماضي حيث سمعنا موجز عن الاربعاء الماضي حيث سمعنا موجز عن الاحداث التي تعرض الضباط لها و بتعليق من الدفاع عنها وكيف كان تعامل المتظاهرين مع رجال الشرطة وقد عرض تلك الحقائق على المحكمة وفقا لمقاطع الفيديو المسجلة للاحداث والتي أظهرت بان المتظاهرين كانوا في غفلة من امرهم وأي غفلة هي. تابع: لقد قدمت مذكرة برؤيتي و بتعليقي عن الأحداث في شهر فبراير 2012 بالمحاكمة السابقة و الحقائق التي كانت غائبة في أحداث 25 يناير، وأنا على يقين تمام ان المحكمة تكشف لديها تلك الحقائق وأصبح لديها أدلة عليها. لقد ذكرت في رؤيتي وتكشفي للحقائق أن أحداث 25 يناير كانت حلقة من حلقات المؤامرة الخارجية ..مخطط  له اهداف استراتيجية ليس لمصر فقط بل للوطن  العربي باكمله تحت مسمى " الربيع العربي "و كان ذلك المخطط بداية لانهيار الوطن العربي و الله سبحانه و تعالى اراد ان ينقذ مصر من ذلك المخطط الشيطاني ..الذي نشاهده الان و الذي ما يحدث في ليبيا و سوريا و العراق و اليمن ..كان يشمل الامة العربية كلها ..مخطط  شارك فيها ناس تسللوا من الحدود الشرقية في 27 يناير 2011 "وكثير قالوا طب ليه لم يتم القبض عليهم",,لقد شوهد هؤلاء الاجانب في كافة مسارح الاحداث إلا أنه لم ينصت لي احد ولم لا احد يري و من انصت وصدق الا انه لم يفعل قناعته حتى يقول الحق خشية ن يقال في ذلك الوقت. أضاف، سيادة الرئيس لم اتحدث عن النواحي القانونية و ساتحدث عن اول واخطر اتهام موجه الي وهو تلقي تكليف من الرئيس محمد حسني مبارك بالقتل وقيل البعض بانني نقلت هذا التكليف للساعدين لتنفيذه ..ولكن في الحقيقة ان ذلك الاتهام لا يحمل سوى الكذب ..و انه يجب على الشعب و المواطنين ان يعرفوا حقائق يوم 28 يناير 2011 وأن المسئولية تحتم في محاكمة تاريخية لا يتابعها الشعب المصري فقط بل العالم كله لانهم يريدون معرفة الحق و من المسئول او الفاعل الحقيقي. واستشهد حبيب العادلي ببعض الايات القرانية الخاصة بكتم الشهادة و قول الحق مثل "وويل لكاتم الشهادة ..حدثنا الله سبحانه و تعالى لا تكتموا الشهادة "..و اضاف لقد شاركت لخدمة بلدنا مصر فقد خدمت في وزارة الداخلية منذ تخرجي من عام 1961 حتى 29 يناير 2011 بعد دراسة العلوم الشرطية و القانون و خدمة 50 عاما في خدمة هذه البلد و ترابها الغالي و عاصرت ما بعد ثورة 52 حيث كنت طالبا في عهود محمد نجيب وجمال عبد الناصر و عهد الرئيس الراحل السادات و عهد الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك شفاه الله و عفاه ..و بتوفيق من المولى عز وجل تقلدت عدة مناصب منذ ان كنت ضابطا ووصولا الى عملي كضباط بجهاز امن الدولة السابق حاليا الامن الوطني ..و استمرت في العمل بهذا الجهاز حتى عام 64 ثم عينت نائب لرئيس الجهاز ثم عينت مساعد اول منطقة سيناء و مساعد اول لوزير الداخلية للقاهرة ثم مساعد أول للمنطقة المركزية ..ثم مساعد اول لقطاع الامن حتى اصبحت وزيرا للداخلية في 17 نوفمبر 97.