قام المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة" بعمل دراسة تجميعية عن أهم الأرقام والإحصائيات الخاصة بالشباب المصري.
ويأتي ذلك بمناسبة يوم الشباب الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 17 ديسمبر 1999، والذي خصص له يوم 12 أغسطس للاحتفال به.
وأظهرت الدراسة، انخفاض نسبة الشباب في الفئة العمرية (15-29 سنة ) الممارسين للرياضة من 67% في عام 2009 إلى 55% لعام 2014، ويوجد اختلاف واضح بين الذكور والإناث حيث انخفضت النسبة بين الذكور من 83% في عام 2009 إلى 68% في عام 2014 بينما انخفضت بين الإناث من 51% إلى 41%، كما أن 35% من الشباب في الفئة العمرية 13-35 سنة يقبلون على تناول الوجبات السريعة من مرة إلى 3 مرات أسبوعيا.
وقال المركز، إنه يوجد حوالي 28% من الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 13-35 عاماً يدخنون السجائر حالياً، وحوالي 3% يدخنون الشيشة بانتظام مقابل 90% أفادوا أنهم لا يدخنون الشيشة على الإطلاق.
أما فيما يتعلق بالمخدرات، أوضح المركز، أن حوالي 2% من الشباب في الفئة العمرية 13-35 جربوا تعاطي المخدرات، وأظهرت الأرقام أن المخدرات الأكثر استخداما هو مخدر الحشيش بنسبة 78% ممن يتعاطون المخدرات، يليه البانجو بنسبة 40% ثم الأقراص بنسبة 21%، وذلك حسب ما جاء في مسح النشء والشباب لعامي 2014،2009.
وأظهرت نتائج استطلاع رأي الشباب المصري حول وسائل الإعلام الذي أجراه مركز بصيرة في فبراير 2014، أن حوالي 42% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18-35 عاماً يستخدمون أدوات التواصل الاجتماعي على الانترنت "فيسبوك، تويتر، الواتس اب" بشكل يومي في مقابل 22% لا يستخدمونها على الإطلاق، في حين أن 7% يقرؤون الجرائد الورقية دائماً و 28% يقرؤونها أحياناً، و65% لا يقرؤونها على الإطلاق.
وفيما يتعلق بالبطالة وآمال الهجرة لدى الشباب، أظهرت الأرقام في مسح النشء والشباب لعامي 2014،2009، أن بطالة الشباب في الفئة العمرية (15-29 ) قد تراجعت من 16 % في عام 2009 إلى 13% في عام 2014، وأن هذه النسبة ترتفع من 2% للأميين إلى 23% بالنسبة للحاصلين على شهادة جامعية أو أعلى.\
وأجاب 16% من الشباب في الفئة العمرية (13-35) أنهم يتطلعون للهجرة إلى الخارج على المدى البعيد، حيث بلغت هذه النسبة أعلى مستوياتها بالنسبة للحاصلين على شهادة جامعية أو أعلى حيث أن 23% من الشباب في هذه الفئة لديه تطلع في الهجرة.
وتشير نتائج المسح السكاني الصحي 2014 إلى أن 15% من الفتيات في عمر (15-19) سنه قد سبق لهن الزواج، وترتفع هذه النسبة بين من هن في عمر (25-29) سنة إلى 87%.
وفيما يتعلق بنظرة الشباب للخطاب الديني في مصر، أظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجرته بصيرة في فبراير 2014 على الشباب في الفئة العمرية (18-35 سنة) أن 50% منهم يرون أن رجال الدين على المستوى المحلي (القرية/الحي) يمكن أن يلعبوا دوراً إيجابياً في تعبئة الشباب للقيام بدور إيجابي في تنمية المجتمع المحلي في مقابل 21% لا يوافقون على ذلك، في حين أن 37% من الشباب يوافقون على أنه في إمكانية رجال الدين على المستوى المحلي (القرية/الحي) أن يلعبوا دوراً إيجابياً في الحد من التوتر السياسي في مقابل 30% لا يوافقون على ذلك.
