أدان د.شوقي علام، مفتي الجمهورية، العملية الإرهابية الغادرة التي وقعت صباح الأربعاء 26 أغسطس، بالعريش، والتي قام بها متطرفو داعش الإرهابية بإطلاق النار على شرطيين كانا متوجهين إلى عملهما مما أسفر عن مقتلهما متأثرين بإصابتهما.


وأكد فضيلة المفتي، أن هذا الاعتداء يكشف عن عقلية همجية ونفسية متعطشة إلى الدماء من قبل هذه الجماعات المتطرفة، مطالبًا بالضرب بشدة على أيدي هؤلاء القتلة المجرمين.


وأضاف فضيلة المفتي، أن هدف هذه العصابة المجرمة السعي لزعزعة الأمن والاستقرار في مصر والإفساد في الأرض، الذي يستحق مرتكبوه الخزي في الدنيا والعذاب الأليم في الآخرة، لقوله تعالى: "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ”.


وأكد مفتي الجمهورية، أن هذين الشرطيين قد نالا الشهادة وهما في طريقهما إلى عملهما وسعيهما للقيام بواجبهما تجاه وطنهما.


واختتم فضيلة المفتي بيانه بتقديم خالص العزاء لأسرتي الشهيدين، سائلاً الله عز وجل أن يتقبلهم من الشهداء، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن ينعم على مصر أرضًا وشعبًا بالأمن والأمان، وأن يقي الله تعالى الجميع شر هذا الإرهاب الأسود، وأن يرد كيد من يريد أن ينال منها ومن أبنائها.