تمكنت القوات الأمنية بمشاركة جهاز الأمن الوطني فجر الجمعة من إلقاء القبض على العقل المدبر في حادث سيناء الأخير وهو المهندس الميكانيكي مرزوق الشامي. وكان الشامي قام بزرع العبوات المتفجرة على جانبي عربة المياه المستخدمة في التفجير بعد فك "الجلفنة الداخلية للفنطاز" ووضع كميات من المواد شديدة الانفجار بداخلة وبصحبته الفيزيائي سليمان هاشم الخاني الباكستاني الجنسية الهندي الأصل والذي قام بتصنيع المواد المتفجرة من إلقاء القبض عليهم داخل منزل في منطقة الخروبة وبجوارهم عدد من الأدوات المستخدمة في الجريمة. وأكد مصدر أمني أنهما دخلا البلاد منذ أكثر من شهرين تقريبا عن طريق الصحراء الغربية واتجها إلى فلسطين وتدربوا على القيام بهذه الأعمال الإرهابية في كتائب حماس ويرجح انتمائهم إلى مجموعات "داعش" القتالية بجانب"كتائب عز الله القسام". وأشار المصدر الأمني أن بيان أنصار بيت المقدس والحاكم بأمر الله كلها بيانات تابعة لمجموعات داعش ولكن كلها مسميات فقط. جاء ذلك نتيجة للعمل المبذول ليل نهار تحت قياد ة وطنية  حكيمة من قبل رجال الأمن للكشف عن المتورطين في الحادث الخسيس. يذكر أن الهجوم  أسفر عنة استشهاد  31 عسكريا  وعن أصابة اكثر من 48 آخرين بجروح ... بينما تم إلقاء القبض على 9 من المهاجمين لمديرية الأمن عقب الأحداث مباشرة.