إنفوجراف| مدينة رفح الفلسطينية

مدينة رفح الفلسطنينية
مدينة رفح الفلسطنينية

أصبحت مدينة رفح حديث العالم بأسره خلال الساعات الماضية مع اقتراب جيش الاحتلال الإسرائيلي من تنفيذ عملية اجتياح بري للمدينة الواقعة جنوب قطاع غزة ضمن حربه الاملة على الشعب الفلسطيني في غزة.

ويخطط جيش الاحتلال الإسرائيلي مُنذ مدة إلى عملية اجتياح بري لمدينة رفح، جنوب قطاع غزة، وذلك ضمن حربه الشاملة على الشعب الفلسطيني في شتى أنحاء غزة، والتي أتمت سبعة أشهر قابلة للزيادة.

اقرأ أيضًا: الجيش الإسرائيلي يشن غارات جوية على مناطق شرق رفح الفلسطينية

وأجّل مجلس الحرب الإسرائيلي بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عملية الاجتياح البري لرفح أكثر من مرة، آخرها خلال الهجمات الإيرانية على إسرائيل في 14 أبريل الماضي، ردًا على استهداف إسرائيل مقر القنصلية الإيرانية في سوريا.

ونستعرض في الإنفوجراف التالي أبرز المعلومات حول مدينة رفح الفلسطينية، وعدد السكان المقيمين فيها في الوقت الراهن.

 

ودعا جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين 6 مايو، سكان مناطق في شرق رفح بأقصى جنوب غزة، الى "الإخلاء الفوري" والتوجه نحو وسط القطاع.

وطالب الجيش الإسرائيلي سكان رفح إلى الإجلاء المؤقت من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح الى المنطقة الإنسانية الموسعة" في المواصي.

وأشار الجيش الإسرائيلي الى أنه قام بتوسعة "المنطقة الإنسانية في المواصي والتي تشمل مستشفيات ميدانية وخيماً وكميات كبيرة من الأغذية والمياه والأدوية وغيرها من الإمدادات"، مؤكدا أنه يسمح بالتعاون مع أطراف دولية "بتوسيع رقعة المساعدات الإنسانية التي يتم إدخالها إلى القطاع".

وأكد متحدث باسم جيش الاحتلال، أن عملية الإخلاء هذه ستكون "محدودة النطاق".

وبدأت على فور ردود الفعل العالمية من التحذير من أن الخطوة الإسرائيلية قد تكون تمهيدا لعملية برية في رفح الفلسطينية وهو ما سيؤدي إلى كارثة إنسانية كبرى.

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن الهجوم الإسرائيلي على رفح، سيعني المزيد من المعاناة والوفيات بين المدنيين، وستكون العواقب مدمرة لـ 1.4 مليون مواطن.

وأكدت الأونروا في تصريح نشرته عبر منصة "إكس"، اليوم الإثنين 6 مايو الجاري، أنها ستحافظ على وجودها في رفح لأطول فترة ممكنة، وستواصل تقديم المساعدات المنقذة لحياة للناس.