تفاجئ بعض الأمهات بعد الولادة بإصابة طفلها بعيب خلقي يؤثر على صحته العامة، ولا تعرف سبباً واضحاً لهذا، ولكن أوضح الدكتور أحمد الدملاوي مدرب تطوير ذاتي ومتخصص في طب "الميتا هيلث"، أنه لا يوجد ما يسمى بالعيب الخلقي بدون سبب فا لكل مرض سبب في نموه في الجسم منذ بداية خلقه في رحم الأم، وأن لكل أنثى في فترة الحمل او مقبلة على الحمل او في بداية الزواج وعندها شعور الخوف من هذه التجربة، فا تدريبات اللياقة النفسية أثناء الحمل صممت لتفادي الإضابة بأمراض أو عيوب خلقية للطفل.
وأضاف الدملاوي في منشور بصفحته الرسمية على موقع "انستجرام" أن هناك عدة أسباب وخطوات للتشافي من الإجهاض المستمر وأسباب لاختيار الولادة الطبيعية، أي الولادة السهلة الآمنة لتلاشي المشاكل الصحية التي يولد بها الطفل لتقضي فترة حمل مريحة بل وممتعة أيضًا بدون آلام أو اضطرابات جسدية، حيث أن برنامج الحمل يكون مبني علي رفع لياقتك النفسية وهي قدرتك علي الانتباه لمشاعرك وانفعالاتك وإدارتها لتتجنبي تأثير الاضطرابات الشعورية عليكي وعلي طفلك، لان تأثير اضطراباتك الشعورية هتظهر فيما يلي :
إقرأ أيضا|نصائح صحية.. 5 نصائح للتعامل مع التهاب الجيوب الأنفية
تورم القدمين.
الانيميا.
مشاكل مناعية.
الوحم.
زيادة الوزن.
تجمع الماء في الجسم.
الغيثان.
ولادة متعسرة ومؤلمة.
وضع غير مظبوط للجنين.
عيوب خلقية.
كل هذا نتيجة لاضطراباتك الشعورية.
كما أوضح "الدملاوي" أن مشاكل الاجهاض والحقن المجهري كلها اضطرابات شعورية، واكتئاب ما بعد الولادة هو اضطراب شعوري مشاكل الرضاعة هو نتيجة اضطراب شعوري.
ويرجع سبب هذه الاضطرابات إلى التغيرات الهرمونية المصاحبة التي تُحدث تغيرات في كيمياء الجسم بشكل عام والمخ بشكل خاص بما يتضمنه من مستقبلات حسية وحركية مختلفة، فتعيد بذلك ضبط مراكز ما تحت المهاد "Hypothalamus" والتي بدورها تؤثر على الشهية وتحفز مراكز القيء.
مضاعفات للحالة النفسية عند المرأة:
تؤثر الحالة النفسية للأم على الجنين فقد تجعل حركة الجنين أكثر نشاطاً بسبب دخول هرمونات له عن طريق المشيمة ويقل بذلك استقرار الحركة وقد تجعل منه طفلاً عصبياً للغاية ويكون من الصعب تهدئته، ومن الممكن أن تؤدي إلى الإجهاض المتكرر دون سبب عضوي واضح، أو قد يسبب ولادة مبكرة أو مضاعفات أخرى.
نصائح يمكن أن تقدم للمرأة الحامل لتجنب الاضطرابات النفسية:
لابد أن تمر كل امرأة ببعض الضغوطات والتغيرات النفسية لذلك يجب عليها أن تتبع بعض النصائح التي قد تساعدها في تخفيف حدة هذه الاضطرابات وبالتالي المحافظة على جنينها.
1 - ارتاحي وركزي على طفلك، تحدثي إليه حتى توثقي ارتباطك به عند الولادة حيث يستطيع الجنين أن يسمعك منذ الأسبوع الثالث والعشرون من الحمل.
2 - تحدثي عن مخاوفك مع أهلك وأقربائك وزوجك فإن لهم النصيب الأكبر من الدعم الدائم، لكن اطمئني فالمستويات العالية والمستمرة من التوتر هي التي قد تسبب مشاكل.
3 - ولحسن الحظ، يؤثر ذلك على عدد قليل جداً من النساء الحوامل بسبب الدعم الأسري العالي.
4 - أيضاً حافظي على تناول طعام صحي غني بالفيتامينات والمعادن والأصناف الأساسية لنمو جنينك، واهتمي بممارسة الرياضة للتغيير حالتك المزاجية.
